تلعب الهرمونات دورًا مهمًا وأساسيًا في جميع وظائف أعضاء الجسم تقريبًا، لذا فالحفاظ على توازنها أمر ضروري لتعزيز حالة الجسم النفسية الصحية، ووقوع أي خلل فيها يؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم.

لذا، وحتى تكوني على دراية، يقدم لكِ الأطباء أعراضًا غير متوقعة قد تلاحظينها نتيجة خلل في توازن الهرمونات، والتي عليكِ استشارة مختص بشأنها:

تساقط الشعر

تؤثر الهرمونات على نمو الشعر ومراحل تجدد خصلاته، والعديد من مختلف أنواع الاختلالات الهرمونية قد تؤدي إلى تساقط شعرك، بما في ذلك مشاكل في هرمون التسوستيرون والأنسولين وهرمون الاستروجين، بالإضافة إلى تأثير فترة ما بعد الحمل وخلل الغدة الدرقية أيضًا.

جفاف المهبل

يمكن أن يؤثر خلل الهرمونات على صحتك الجنسية، من انخفاض الرغبة الجنسية إلى جفاف المهبل، ويمكن للهرمونات الاصطناعية مثل حبوب منع الحمل أن تساهم في ذلك الخلل أيضًا، حتى بعد التوقف عن استخدامها.

كما يمكنك ملاحظة إصابة مهبلك بالجفاف خلال مرحلة التبويض، ولكن من الممكن جدًا عدم اختبارك تلك المرحلة فعليًا حتى مع استمرار الدورة الشهرية، وفي حال لاحظتِ تكرار ذلك، عليكِ استشارة الطبيب.

الحبوب

قد تلاحظين ظهور البثور أثناء فترة الإباضة أو قبل الدورة الشهرية، وذلك ليس مصادفة، فأثناء تلك المرحلتين، يبلغ هرمونا الاستروجين والتسوستيرون ذورتهما، وإذا لم يعالج جسمك هذه الهرمونات بشكل صحيح ويزيل السموم من نظامك، يتراكم الفائض من تلك الهرمونات ويخرج من جسمك على هيئة حبوب وبثور.

متلازمة الأمعاء المتهيجة IBS

من بين الأعراض أيضًا، قد يؤدي خلل الهرمونات إلى ظهور أعراض تلك المتلازمة والتي تشمل الانتفاخ والغازات، وتلك الحالة ترتبط بأي هرمون نتيجة تأثير الميكروبيوم (بكتيريا الأمعاء) على إنتاج الهرمونات.

إفراز حليب الثدي

قد تلاحظين إفراز حليب في الثدي، حتى وإن لم تكوني حاملًا أو كنت تُرضعين طبيعيًا، وذلك يحدث نتيجة حالة تدعى برولاكتينوما (Prolactinoma) وهو ورم حميد من النوع المعدي يحدث في الغدة النخامية في الدماغ نتيجة تكاثر الخلايا التي تصنع هرمون اللبن "برولاكتين".

فرط نمو الشعر

قد يحدث فرط في نمو الشعر في أماكن لم يكن فيها الشعر كثيفًا من قبل، وذلك قد ينتج عن ارتفاع مستوى هرمونات الذكورة أو هرمون الأندروجين الذي يشمل التستوستيرون والديهيدروأندروستيرون.