لأنّها من الأعراض التي لا يسهل اكتشافها لكونها لا تُسبّب لنا أيّ شعور بالضيق أو الانزعاج، فربما يتغافل أغلبنا تلك الأعراض الدّالة على احتمالية إصابتنا بمرض السكري.

ومن الضروري الانتباه لتلك الأعراض ومحاولة استكشاف المرض في وقت مبكر لأنه إذا لم تتم معالجة المرض، فقد تحدث بعض العواقب الصحية الخطيرة، مثل التعرُّض لنوبة قلبية، لذا يُفضّل استكشاف تلك الأعراض في وقت مبكر قدر المستطاع.

ومن ضمن الأعراض المتعارف عليها الشعور بالعطش، الشعور بتعب شديد، كثرة التبول وفقدان الوزن دون بذل أي مجهود، لكن ثبت، وفق ما ذكره باحثون بريطانيون، أن هناك علامة أخرى تساعد بشكل كبير على استكشاف داء البول السكري من النوع الثاني بشكل مبكر وهي الشعور بحكة وحرقة بمنطقة الأعضاء التناسلية. 

وأضاف الباحثون وفق ما نشروه على موقع Diabetes.co.uk "في حالات الإصابة بالسكري، يمكن أن تصل مستويات السكر في الدم لنسب مرتفعة بشكل غير طبيعي، مما يوفّر ظروفًا مثاليةً للخميرة الموجودة بشكل طبيعي كي تنمو وتحدّ أيضًا من قدرة الجسم على محاربة العدوى.

ويُمكن للسكري أيضًا أن يرفع نسبة السكر في البول، وهو مكان آخر مناسب للغاية بالنسبة للخميرة كي تنمو وتزدهر".