تحتوي الأسماكُ على فائدة كبيرة وقيمة غذائية عالية، ولكن الإكثار من تناولها بمختلف أنواعها كالتونة والسردين بصورة متكرّرة يُعرّض أجسامنا لمضاعفات جانبية عديدة، أوضحتها أخصائية التغذية روان عطا.

أنواع السمك ومضارُّ المبالغة بتناولها

وقالت الأخصائية عطا لـ "فوشيا" إن تناول السمك بكثرة قد يُسبّب التسمم بسبب الزئبق الموجود في أجسامها، ويُسبّب حصوات الكلى، ومن ثم حدوث الفشل الكلوي بسبب ارتفاع حمض اليوريك في الدم.

أمّا تناول التونة وكذلك السردين المعلّب الذي يتميّز بسهولة تحضيره وتوفّره في الأسواق، جعل الكثيرين يستسهلون أكله بشكل يومي وبكميات كبيرة، وهذا من شأنه تعريض حالتهم الصحية لمخاطر كبيرة، لاحتوائه على الزئبق والمواد المُنكَّهة والحافظة التي تسبب التهابات شديدة ومن ثم قرحة في المعدة وسرطانات القولون، وضعف المناعة، كما قالت.

ونظرًا لاحتواء السردين على الكثير من السعرات الحرارية في الحصة الواحدة فإنه يسبب السُّمنة، لذلك يُفضل تناول السمك من 2-3 مرات أسبوعيًا، وللاعبي كمال الأجسام يُفضل 4 مرات أسبوعيًا مع شرائح البصل لتقليل ضرر الزئبق.

الكميّة الواجب تناولها

لهذا السبب، نصحت الأخصائية بتناول السمك بأنواعه المختلفة بالطريقة الصحيّة التي تضمُن عدم فقدان عناصرها الأساسية مثل الأوميجا، كما يُفضل شَيُّهُا بدلاً من قَليِها حتى لا تفقد كميات كبيرة من الأوميجا 3.

وإذا تمّ اختيارها بعناية، فهي كفيلة بتحفيز القدرات العقلية، وتقوية جهاز المناعة، وتُفيد نفسيًا في التخلّص من التوتر والاكتئاب، كما تضمن النمو السليم للجسم والوقاية من السرطانات وفقر الدم والسكري وتُحافظ على صحة الشعر والجلد وتحفظ الوزن.