نبهت دراسة أمريكية حديثة إلى أنّ الأطفال الصغار الذين ينشأون في أماكن يغمرها الهواء الملوث، يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بداء الربو. وأوضح الباحثون، وفق ما أظهرت لهم الدراسة، أن مزيج الغبار، الرمال وانبعاثات العوادم تزيد من خطر إصابة الأطفال دون سن الـ 11 عاما بداء الربو بنسبة تصل إلى 1.3 %.

كما ثبت، وفق الدراسة التي استعرضت نتائجها صحيفة الدايلي ميل، أنّ تلوث الهواء يزيد أيضا من خطر نقل هؤلاء الأطفال المصابين إلى غرف الطوارئ، نتيجة إصابتهم بداء الربو بنسبة 3.3 % كما يتزايد احتمال بقائهم في المستشفى بنسبة 4.5 %.

ويُعتَقَد أيضاً أنّ الأطفال الصغار يكونوا معرضين بشكل أكبر للمرض نظرا لقضائهم وقتا طويلا في الهواء الطلق كما يكونوا معرضين لتلوث الهواء نظراً لعدم اكتمال نمو رئتيهم.

وذكرت الدايلي ميل أنّ باحثين من جامعة جون هوبكينز توصلوا لتلك النتيجة بعد تحليلهم الحالات التشخيصية، والبيانات العلاجية التي تخصّ أكثر من 7 ملايين طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و20 عاماً، ويعيشون في 34 ولاية في الفترة من 2009 إلى 2010.