صحة ورشاقة

11 سبتمبر 2017

طول القامة.. نعمة جمالية ونقمة صحية!

أكّد باحثون من السويد، في دراستهم التي نُشرت بمجلة "سيركوليشن كارديوفاسكولار جينيتكس" لأبحاث أمراض الدورة الدموية، أن طوال القامة معرّضون أكثر للإصابة بأمراض "تخّثر الدم"، الذي ينتج عن تجلط الدم في الشرايين والأوردة.

وتوصّلت النتائج عبر تحليل علمي، تبيّن من خلاله أن خطر انسداد الأوردة جراء وجود تخثر دموي متنقل يزداد لدى الرجال والنساء أصحاب القامة الطويلة، أكثر من غيرهم.




ورأى الباحثون أنّه وبعد تأكيد نتائج الدراسة عمليا، فلابد من إعطاء طول الجسم نفس أهمية الوزن عند تقييم مدى خطر الإصابة بتخثر الدم. وينشأ التجلط الدموي عندما تتكون خثرة دموية في الأوردة، ويمكن أن يؤدي في حال تكونها في الرئة لخطر على الحياة، كما أن النوبات القلبية والسكتات الدماغية سببها التخثر الدموي غالباً.

وهذه ليست الدراسة الأولى التي تبين أن طول الجسم يشارك في المسؤولية عن سلسلة من الأمراض، فسبق ولخّص باحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وكلية الصحة العامة في هارفارد، العام الماضي، بعض الحقائق التي أكّدت، أن أصحاب الأجسام الطويلة معرضون أكثر لخطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية والسكري، بالإضافة إلى السرطان.