توصلت أبحاث مخبرية جديدة أجراها علماء وأطباء إيطاليون، إلى علاج فعال لسرطان الرئة وسرطان عنق الرحم، بتحويل مادة كيميائية موجودة في الزعفران إلى ما أسموه بـ "القنبلة الذكية" التي تستهدف الأورام السرطانية الخطيرة، دون إلحاق الأذى بالأنسجة السليمة وبأقل آثار جانبية ممكنة.

وأكدت الدراسة أن الزعفران الملقب بـ "الذهب الأحمر" له قدرة خارقة على محاربة نوعين خطيرين من السرطان ومنع نمو وتكاثر الخلايا السرطانية بالرئة وعنق الرحم والقضاء عليها دون المسّ بالخلايا الثانية، عكس العلاج الكيميائي الذي يتسبب بمشاكل صحية ترهق المريض وتودي بحياته في العديد من الحالات المرضية المستعصية.

ولقيت الاختبارات التي أجريت على البشر تفاعلاً كبيراً مع الخلايا السرطانية، وتمكنت من محاربتها في ظرف وجيز، والأبحاث لا زالت متواصلة لاستخراج أدوية من هذه المادة المعجزة، لتستخدم في السنوات المقبلة كعلاج فعال للقضاء على السرطانات الخطيرة من دون إحداث أي أذى بصحة المصاب.