صحة ورشاقة

3 يوليو 2017

ما العلاقة بين العلاج بالهرمونات البديلة وضعف السمع عند النساء؟

خلصت دراسة حديثة إلى أن النساء اللاتي يعالجن بالهرمونات البديلة هن الأكثر عرضة للإصابة بالصمم.

ويحتوي العلاج بالهرمونات البديلة على الأستروجين، وهو الهرمون المسؤول عن الجنس لدى النساء، وتعمل هذه الهرمونات على تخفيف أعراض انقطاع الطمث مثل الجفاف المهبلي وغيرها، فضلاً عن الحد من الإصابة بهشاشة العظام.

وأشارت الدراسات السابقة إلى أن انقطاع الطمث قد يزيد من خطر فقدان السمع، وذلك بسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين.

وقال مؤلف الدراسة "شارون كورهان" في مستشفى بريغهام ومستشفى النساء في ماساشوستس: "هناك عوامل كثيرة تسهم في فقدان السمع، منها السن والعوامل الوراثية والضوضاء وبعض الأدوية، فضلاً عن النظام الغذائي".

وأضاف: "تركز أبحاثنا على تحديد المشاركات اللائي يمكن وقايتهن من فقدان السمع على الرغم من أن دور الهرمونات الجنسية في مسألة السمع هو أمر معقد وغير مفهوم بالمرة، وتشير النتائج إلى أن النساء اللواتي يتعرضن لانقطاع الطمث في سن متقدمة قد تزيد لديهن مخاطر فقدان السمع".

نشرت الدراسة تفصيلياً في مجلة "انقطاع الطمث"، وقام الفريق القائم على الدراسة بالربط بين حالة انقطاع الطمث والعلاج بالهرمونات عن طريق الفم وخطر فقدان السمع لدى أكثر من 80 ألف سيدة.

وأظهرت النتائج أن 23% من المشاركات يعانين من فقدان السمع، فيما لم يتأكد الباحثون من العلاقة بين حالة انقطاع الطمث ومخاطر فقدان السمع عند النساء، بالرغم من ارتفاع المخاطر مع كبار السن في سن اليأس، والذي يتزايد عند النساء من اللواتي يتعاطين المخدرات بجانب العلاج بالهرمونات البديلة.