صحة ورشاقة

10 مايو 2017

علماء الأعصاب: هكذا يمكنكم التمييز بين الصداع والشقيقة..

يمكن للصداع أن يكون مزعجاً حقاً، لكن المعاناة الحقيقية تكمن في "الشقيقة". وغالباً ما تبدأ أعراض الشقيقة بآلام مزعجة في الرأس وبشكل متكرر ويصاحبها عدم وضوح في الرؤية والتي تعرف بظاهرة "أورا".

ووفقاً لعلماء الأعصاب، فإن الصداع والشقيقة ينتجان عن إجهاد الأوعية الدموية، والعضلات والأعصاب في الرأس. حيث حين تصبح هذه التكوينات الحساسة للألم نشيطة فوق العادة، أو حين يحدث تغيير في النشاط الكيميائي للدماغ، فإننا نشعر بذلك الشعور المزعج الذي نسميه الصداع.



فالفرق بين الصداع التقليدي والشقيقة:

الصداع التقليدي يحدث في عدة مواقع من الرأس.

يمكن التخلص من الصداع بالأدوية التي تصرف دون وصفة طبية

الصداع مرتبط فقط بمنطقة الرأس، ولا يوجد أعراض أخرى له في أعضاء أخرى من الجسد كما هو الحال في الشقيقة.

أما ما يميز الشقيقة عن الصداع فيمكن إجماله بالنقاط الآتية:



تترافق الشقيقة مع حساسية عالية لمحيط المصاب، كأن يتضخم لديه الشعور بالأصوات وإن كانت خافتة.

للشقيقة مسببات ومحفزات، وأكثر المحفزات شيوعاً هي التوتر، رد الفعل العكسي لنوع من الطعام، والجوع والعطش.

ألم الشقيقة يكون بمواضع محددة

تترافق الشقيقة مع تشوش في الإبصار "الأورا" ويكون ذلك من خلال رؤية نقاط مضيئة أو خطوط متعرجة وغير ذلك.

يمكن أن تترافق الشقيقة مع أعراض أخرى مثل التقيؤ، والحساسية للضوء والأصوات.

يتزايد ألم الشقيقة بمرور الوقت.

تترافق الشقيقة مع الشعور بالغثيان.

تُعرف الشقيقة من خلال اضطراب خفقان القلب.

لا تستجيب الشقيقة للأدوية التي توصف دون وصفة طبية، حيث توجد أدوية خاصة تُصرف بوصفة طبية، .للتخفيف أو التخلص من آلام الشقيقة



الشقيقة مرض يلازم الشخص طوال حياته.

ألم الشقيقة يتجاوز حدود الصداع العادي وبطريقة أكثر تعقيداً.

يمكن للشقيقة أن تعيق أنشطة الفرد اليومية، حيث لا يمكن للمصاب بالشقيقة أن يقوم بأي عمل أثناء حدوث النوبة.

محفزات الألم في الشقيقة

ويمكن للمصاب بالشقيقة أن يتعامل مع الضعف الذي يصيبه أثناء نوبة الألم من خلال التعرف على محفزات الألم لديه وتجنبها قدر الإمكان. وتختلف هذه المحفزات من شخصٍ لآخر، لكنها بشكل عام تنحصر بالتوتر، والجوع والعطش، قلة النوم، الضغط المباشر على الرأس، بسبب القبعة أو الخوذة مثلاً،، والإنهاك الجسدي، والطعام كالشوكولاتة، والكحول، والأجبان القديمة، واللحوم المعالجة، والأملاح، والمحليات الصناعية (الإسبارتام)، والمعدلات المرتفعة من الكافيين.

وتجدر الإشارة إلى ضرورة التعرف إلى أنواع أخرى من الصداع والتي يمكن أن يتم تشخيصها بشكل خاطئ على أنها شقيقة من قبل الأطباء مثل الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية، والصداع المزمن الناتج عن عضلات الرأس والرقبة. وينصح بمراجعة طبيب متخصص للحصول على التشخيص الملائم للحالة.