صحة ورشاقة

17 أبريل 2017

ليس كل الألم "نقرس".. تعرفي على طرق علاج "ألم الكعبين"

يظن الكثير من الناس بمجرد الشعور بألم الكعبين أنهم مصابون بداء "النقرس"، وهذا اعتقاد خاطئ، فآلام الكعبين ليست مرضاً بالأساس، وإنما عرض ناتج عن الإرهاق، حيث يؤدي الإرهاق الزائد إلى تورم القدم والضغط على الوتر ومن استمرار الجهد يلتهب الوتر، فيؤدي لآلام شديدة في باطن القدم والكعب، ويصبح المشي صعبأً جداً.



ويقول فرانسيسكو بونيت، اختصاصي طب وجراحة العظام الإسباني، لصحيفة "ايه بي سي" الإسبانية، أنه في حالة الشعور بهذه الأعراض، يجب قياس نسبة اليورك في الدم، وإذا بدت طبيعية، فالأمر يعني الإصابة بالتهاب وتر القدم، وهو العرض الشائع لدى 60 في المئة من سكان العالم.



لذلك عند الشعور بألم في باطن القدم وفي أسفل الكعب، يجب تخفيف الوزن الزائد للجسم عن طريق الحمية، وعدم الوقوف لفترات طويلة، كما يجب أن يكون المشيء بشكل سليم ، بحيث يكون ثقل الجسم موزعاً على باطن القدم والأمشاط الأمامية وليس الكعب.




ويجب الانتباه إلى تحميل وزن الجسم على القدمين بشكلٍ متساوٍ، وارتداء أحذية واسعة ومريحة ومثالية قدر الإمكان، بحيث يكون نعل الحذاء "طرياً" لامتصاص تصادم القدم مع الأرض، والمشي حافي القدمين في المنزل، مع عمل كمادات مياة "باردة" في الليل، بأن توضع القدم في إناء كبير يحتوي ماءً بارداً لفترة لا تقل عن ربع ساعة، ثم تنشيف القدم بعد إخراجها من الماء جيداً.



يلي ذلك عمل مساج لباطن القدم ومنطقة الكعب، مع مراعاة استشارة الصيدلي لصرف دواء مضادٍ للالتهاب وباسطٍ للعضلات ومسكنٍ للألم، وبعدها ستزول هذه الأعراض خلال أقل من أسبوع.