توصل العلماء البريطانيون إلى علاج ثوري لسرطان البروستات يعتمد على استخدام أشعة الليزر لتدمير الخلايا السرطانية ويمكن أن يستخدم في علاج أنواع أخرى من السرطان.

وأفادت صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية أن الاكتشاف شكل "صدمة" للعالم لفعالية العلاج والذي يمكن أن يؤدي إلى تحسين حياة المصابين على المدى الطويل.

ونقلت عن البروفسور مالكوم ماسون من معهد أبحاث السرطان في لندن قوله: "من المثير أن نرى العلاج الضوئي يستخدم لمكافحة سرطان البروستات، ورغم أن هذه التقنية يمكن أن تدمر الخلايا السرطانية فإنه من غير المعروف حتى الآن إذا ما كانت ستنقذ حياة المصاب".

وأضاف: "لكن في حال متابعة حالة المريض فإننا يمكن أن نرى تحسنًا على المدى البعيد، ولذلك فإنه من المهم أن نواصل التجارب من أجل تحسين العلاج للمرضى المصابين بسرطان البروستات في مراحله المبكرة".

من جانبه قال الدكتور ماثيو هوبس من معهد أبحاث سرطان البروستات في دراسة طبية حول التقنية الجديدة: "في الوقت الحاضر عندما يتم تشخيص حالة مبكرة من سرطان البروستات لا نستطيع التنبؤ بشكل دقيق بمخاطر تفاقم وانتشار السرطان.. لذلك فان المريض يواجه هذه المشكلة: هل عليه الانتظار حتى تتفاقم حالته ثم يخضع للعلاج أم يتم علاجه فورا عن طريق الجراحة أو الأشعة والتي يمكن أن تحدث مضاعفات".

وأضاف: "أعتقد أن هذا النوع من العلاج الذي تم التوصل إليه يمكن أن يعطي المريض خيارًا أفضل وهو علاج السرطان في البروستات، وبقية أجزاء الجسم وعلينا الآن أن نحدد طبيعة العلاج لكل حالة حتى يتسنى للمريض اتخاذ القرار بنفسه.. ونحن نقوم الآن بأبحاث لتحديد أفضل طريقة علاج لسرطان البروستات لكل مصاب على حدة".