صحة ورشاقة

19 ديسمبر 2016

قضم الأظافر يدمر جمالكِ.. فما الحل؟

مشهد روتيني يتكرر أمامنا من قبل أشخاص ربما يشعرون بالتوتر، أو ربما بات هذا الأمر عادة لديهم.. قضم الأظافر من العادات السيّئة التي يمارسها الكبار قبل الصغار، وهي غير لائقة وتدمر صورتكِ أمام الآخرين.

هذه العادة السيئة لا تتوقف أضرارها على الناحية الجمالية بل إنها تلحق بكِ العديد من الأمراض، وتؤثر على أسنانكِ.

مهما اختلفت الأسباب تبقى النتيجة واحدة: قضم الأظافر في صورة مستمرة، يعد أمرًا مكروهًا لمن حولكِ. فما هي الأسلحة التي يمكنك بها محاربة عادة قضم الأظافر؟

 



حول هذا الموضوع، ذكرت مجلة "بريغيت" الألمانية أنه يمكن محاربة عادة قضم الأظافر الذميمة بواسطة أسلحة بسيطة، أهمها التخلص من التوتر النفسي، الذي يعد أكثر الأسباب شيوعًا لقضم الأظافر، وذلك من خلال البحث عن بديل لقضم الأظافر في مواقف التوتر، كمضغ العلكة أو ممارسة تمارين الاسترخاء أو معالجة اليدين بالكريم.



وفي حال كان السبب في اللجوء إلى هذه العادة يعود إلى الشعور بالملل، توضح المجلة في موقعها على الإنترنت أنه يمكن استبدال قضم الأظافر بقراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى.



وأشارت المجلة المعنية بالصحة والجمال إلى أن العناية المنتظمة والفائقة تمنع المرأة من قضم أظافرها، كي لا يضيع مجهودها هباءً. ولهذا الغرض، ينبغي أولا إجراء تقشير ناعم ورقيق للأظافر من أجل التخلص من قشور الجلد الميتة، ثم معالجة الأظافر بواسطة حمام زيت دافئ ووضع طبقة سميكة من كريم الترطيب.

وفي الخطوة الأخيرة، يتم تزيين الأظافر بطلاء يزهو بلون جذاب، كالأحمر القوي مثلاً، علاوة على اصطحاب طقم للعناية بالأظافر في الحقيبة لاستعماله عند اللزوم أثناء التواجد خارج المنزل.



وفي حال لم تفلح هذه التدابير في مواجهة قضم الأظافر، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الأظافر الاصطناعية، سواء الأنواع البلاستيكية أو الأنواع المصنوعة من الجل، التي يتم تركيبها لدى اختصاصي التجميل.