صحة ورشاقة

23 نوفمبر 2016

هكذا يدافع جسمكِ عن نفسه بحركات تلقائية

في حياتنا اليوميّة أحيانًا قد تصدر أجسامنا ردّات فعل تلقائية لا نعلم ما فائدتها أو أسبابها، إلا أنها عادات طبيعية مزعجة بعض الشيء، ولكن في الأساس هي نوع من آليّة دفاع الجسم ضدّ عوامل خارجيّة قد تؤذيه، فجسم الإنسان معرّض للكثير من المخاطر والأمراض التي تهدّد سلامته، لكنّه في الوقت نفسه مجهّز بأنظمة تساعده على الدفاع عن نفسه في هذه الحالات، وإليك بعضها :

 القشعريرة 



الوظيفة الأساسيّة لردة فعل الجسم بالقشعريرة، هي تخفيض حرارة الجسم من خلال مسامات البشرة، ولكي تحافظ على التوازن الحراري في الجسم.

الدموع



 

تحمي الغشاء المخاطي للعين ضدّ الأجسام الغريبة التي تلامسه، فالدموع هي آليّة دفاعٍ عاطفي. ويعد البكاء طريقة يعتمدها الجسم لإلهاء الشخص عن الألم الذي يعيشه في المواقف الصعبة والضاغطة.

تجعد البشرة



والذي يحصل أثناء الاستحمام أو السباحة، والسبب في هذه الظاهرة هو أنّ الجسد يفسّر نسبة الرطوبة العالية بأنكّ موجود في محيط قد تنزلق فيه، لذلك تتجعّد البشرة كنوعٍ من الحماية لك ضدّ الانزلاق أرضًا، أو لمنع ما تمسكه يديْك من الانزلاق.

 التثاؤب 



نربطه غالبا بالشعور بالنعاس، إذ أنّ الواقع هو أنّ التثاؤب يحدث حين يعمل الدماغ فوق حدود طاقته، فتأتي ردّة الفعل هذه كي تريحه وتهدّئه.

 العطس 



طريقة جسمك في طرد الأوساخ من داخله، خاصة التي تسدّ ممرّاتنا الأنفيّة كالميكروبات والغبار والمواد المسبّبة للحساسيّة.

الحازوقة 



تأتي حين نأكل بسرعةٍ أو نبتلع قطعًا كبيرةً من الطعام، وهذا ما قد يتسبّب بتهيّج العصب الرئوي المعدي وهو الذي يربط بين الرئتين والمعدة، والتخلص منها يأتي بتنظيم طريقة التنفس.

هزات العضل المفاجئة 



تحدث غالبا عند الخلود إلى النوم، فعندما ندخل في مرحلة الغفيان، تنخفض نسبة التنفّس بسرعة، في حين أنّ النبض يبطئ بشكلٍ بسيطً والعضلات تسترخي، لكنّ الدماغ يفسّر ذلك بإنذار موت، فيعطي صدمةً صغيرة والهزّة المفاجئة التي توقظك.