كي يبقى عقلكِ سليماً، وتساعدين نفسكِ على تطوير الذات، فأنتِ بحاجةٍ إلى تمرين العقل، كأي عضلة أخرى في الجسم، وامضاء بضع دقائق لممارسة تمارين ذهنيّة تقوّي التفكير وتحسّن الذاكرة وتهدّئ الدماغ.

إليكِ بعض العادات الصحيّة التي تساعدكِ وتساهم في زيادة ذكائك:

 التأمل

الرؤية العادية لا تشبه التأمل، فهذا الأخير يتطلب تحليلاً لما نراه، وملاحظة دقيقة، فحين تمعنين النظر وتتأملين ما يجول حولك، من أحداث ومشاهد وتفاصيل، ستلاحظين أشياء كنتِ غافلة عنها في السابق. حاولي أن تمتصي كل ما هو حولكِ، ولا تتوقّفي عن التخيل والتحليل والاستنتاج، ولا تكوني سطحية في نظراتك.

التعلم

إذا فتحتِ عقلكِ ولم تتوقّفي عن التعلّم، فدماغكِ سيعتاد على الرغبة بمعرفة المزيد، وبالتالي لن تتوقّفي عن هذه العمليّة. كوني منفتحة على أي فرصةٍ تسمح لك بالتعلّم، وإستعِيني بالأشخاص من حولك، الذين يتمتّعون بمعرفةٍ أكبر ومستعدّون لمشاركتها معكِ.

 الإصغاء 

حين تستمتعين إلى الأصوات من حولكِ، تصبحين جزءاً من العالم. فإذا ذهبت للمشي في الشارع، إنتبهي لما يقوله الناس، كي تتعرّفين أكثر على طريقة تفكير الآخرين، كما يمكنكِ ممارسة هذه العادة أيضاً من خلال الاستماع إلى أنواع جديدة من الموسيقى.

الشك

لا تكتفي بما تعرفينه من معلومات، شكّكي بكل ما يحيط بكِ من معلومات وأفكار مباشرة وغر مباشرة، وتدريجيّاً، معرفتك ستكبر ودماغك لن يرضى بمعلوماتٍ محدودة حول أي موضوعٍ كان.

 الحوار 

تعلّمي من الناس الذين يمتلكون خبرة أكبر في الحياة، ولديهم معلومات تفوق ما تملكينه، حاوريهم وشاركيهم معلوماتك وعبّري عن أفكارك، ولا تتردّدي في تطوير ما يجول في خاطرك من أفكار جديدة، من خلال دمج معلوماتك بما اكتسبتيه من الآخرين.

 الرياضة 

العقل والجسم يكملان بعضهما البعض، وإذا كان أحدهما ليس في أفضل حالاته، فالثاني أيضاً سيعاني، استقطعي 20 دقيقة من وقتك يوميّاً، لممارسة نشاطات تساهم في وصول الأوكسيجين إلى عقلك.