صحة ورشاقة

14 سبتمبر 2016

الحفاظ على نظافة المنزل يقي من خطورة المواد السامة بالغبار

شدَّدت دراسة حديثة على ضرورة اهتمام السيدات بتنظيف منازلهن وشققهم بشكل دائم نظراً لما يحويه الغبار من مواد كيميائية سامة ترتبط بالسرطان ومشكلات الخصوبة.

وأوضح الباحثون في هذا السياق أن عدم القيام بأعمال المنزل كما يجب من الممكن أن يُعَرِّض الناس لمواد كيميائية مسببة للسرطان تتواجد على نطاق واسع في الغبار.

وربط الباحثون بين الفثالات الضارة، التي توجد عادة في بعض المستلزمات اليومية كمواد تغليف المواد الغذائية، رذاذ الشعر، مستحضرات التجميل والصابون، وبين المشكلات الصحية التي تتراوح بين الربو واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وانقطاع الطمث المبكر. وتبين أن هناك مواد كيميائية تنبعث من تلك المنتجات وتفرز في الهواء وتصل للغبار، الذي يستقر على قطع الأثاث وغيره من الأشياء الموجودة على الأرضية، ومن ثم تنتقل الأمراض للأشخاص مع الاحتكاك المباشر.

ووجد الباحثون الذين أجروا تلك الدراسة في جامعة جورج واشنطن أن هناك عشرات المواد الكيميائية السامة التي تشق طريقها وتصل في الأخير للغبار العالق في الجو، ومن ثم يجب الانتباه لذلك الأمر من خلال الاهتمام بالنظافة الدائمة للمنزل.