ولكن للوهلة الأولى، ربما تُفاجأ كثير من النساء بذلك الأمر، وتنتابهن بعض الأسئلة حول مدى جدوى أو فعالية تلك الطريقة، في ظل ما هو معروف عن صعوبة مشكلة التجعد، ومدى المعاناة التي تواجهها النساء، حتى في ظل استعانتهن بمنتجات مكافحة التجعد.
وهو ما سرعان ما حاول كثيرون التحقق منه من خلال فيديوهات لاحقة على "تيك توك"، وكان من أبرزهم خبيرة تصفيف الشعر المقيمة في نيو جيرسي، كاتلين هونزيكر، التي قالت إن تلك الطريقة تمثل حلا سهلا ورخيصا بالنسبة لتجعد الشعر، لكنها ليست طريقة مضمونة كنتائج طويلة الأمد بالنسبة لتلك المشكلة التي تؤرق كثيرات.
وتابعت كاتلين بقولها: "وأنا لست متأكدة من قوة تثبيت تلك الطريقة، أو من مدى تأثيرها على مدار اليوم، فالملاحظ هو أنها تقوم بالمطلوب منها لبعض الوقت فقط لا غير".

وهو الرأي نفسه الذي وافقت عليه كارولين هولدن، خبيرة تصفيف الشعر في تكساس، بقولها "الطريقة قد تكون مجدية حال كُنتِ في عجلة من أمرك لحضور حفل عشاء أو مناسبة ما، أي أنها تنفع كحل سريع، وليست حلا على المدى البعيد.
وكل ما يمكنها فعله هو ترويض قليل من الشعر المتطاير على المدى القصير، لكن هناك عوامل أخرى مؤكد أنها ستحد من فعالية تلك الطريقة مثل الرطوبة، الرياح ونوع الشعر".
ومع هذا، فقد أوضح الخبراء أنك لو كنت تنوين تجربة تلك الطريقة، فعليك باستخدام خيط تنظيف أسنان مشمع؛ لأن الشمع هو مفتاح إمساك الشعر والحد من مشكلة التجعد.
لكن الخبراء نبهوا في نفس الوقت إلى عدم استخدام تلك الطريقة كثيرا؛ لأنهم كخبراء عناية بالشعر لا يفضلون وضع الشمع على الشعر طوال الوقت؛ لأن تراكمه يضر بالشعر وبلونه في الأخير، وهو ما يزيد من احتمالية إصابته بتلف وتقصف في نهاية المطاف.

 
كما نوّه الخبراء إلى الدور الذي يلعبه نوع الشعر في تحديد مدى نجاح تلك الطريقة من عدمه، فمثلا الشعر المجعّد أو الملفوف يحتاج لقوة شد أكبر لتنعيم الشعر مقارنة بالشعر الأملس، وفي تلك الحالة لا يكون لطريقة خيط تنظيف الأسنان أي دور أو فعالية.
وبالنسبة لأفضل الطرق البديلة التي يكون لها تأثيرات ممتدة فهي:
- إتباع سبل العناية المناسبة بالشعر.
- الحفاظ على ترطيب الشعر والاهتمام بقصه.
- استخدام المنتجات المضادة للتجعد.
- حال الرغبة في تجربة حيلة "خيط تنظيف الأسنان"، فيمكن تجربتها مع أي منتج من منتجات مكافحة تجعد الشعر لضمان الحصول على نتائج أكثر استدامة على المدى البعيد.