لا شك أن أجواء التوتر التي سادت العالم خلال الفترة الماضية جراء انتشار فيروس كورونا كان لها كبير الأثر على كثير من جوانب حياتنا؛ إذ ألقت تلك الأجواء بظلالها على بعض جوانب المرأة الصحية، خصوصا صحة شعرها، حيث بدأ يُلاحَظ مؤخرا بدء تزايد معدلات تساقط الشعر لدى النساء بسبب ذلك التوتر الذي بات يحاصرهن بشكل مستمر.

وبغض النظر عما يمكنك فعله للتخلص من هذا التوتر رويدا رويدا، فلك أن تعلمي أن هناك بعض الأشياء التي يمكنك فعلها لتهيئي شعرك للنمو بشكل صحي في غضون ذلك.

ونستعرض معك فيما يأتي قائمة بأبرز الأمور التي يتعين عليك تجربتها لتعزيز نمو شعرك:

معالجة فروة الرأس

وهي خطوة بسيطة لن تستغرق منك أكثر من بضع دقائق، حيث يمكنك تدليك فروة رأسك عند غسل شعرك بوضع شامبو على الخصل وهي مبللة والوصول به للفروة بأطراف أصابعك، ومن ثم البدء في تدليكها برفق؛ إذ سيعمل ذلك على تنشيط الدورة الدموية وتشجيع تدفق الدم إلى المنطقة، فضلا عن تنظيفها، بما يهيئ الأجواء لنمو الشعر في أجواء مثالية، وهو ما سيعود بالنفع بالتبعية على الصحة العامة للشعر في الأخير.

تجربة دواء مينوكسيديل بشكل موضعي

باعتباره العلاج الموضعي الوحيد لنمو الشعر الحاصل على إجازة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن دواء مينوكسيديل يعمل جزئيا عبر إطالة فترة نمو الشعر (التي تعرف باسم طور التنامي) والعمل في الوقت ذاته على زيادة حجم البصيلات. لكن أهم شيء هو أن تصبري؛ لأن الأمر قد يستغرق ما يصل لـ 4 أشهر حتى تبدئي بمشاهدة النتائج.

الاستعانة بمكملات غذائية

أهم شيء هو التأكد من المصدر، الجودة وجرعة المكونات الموجود في كل مكمل، وهو أمر ضروري يتعين عليك الالتزام به قبل البدء في تناول أي نوع من أنواع المكملات، التي ثبت أنها تساعد بالفعل على تعزيز نمو الشعر وتساهم أيضا في تعزيز صحته.

فحص مستويات فيتامين د

إذا لاحظت بدء نزول شعرك بمعدلات كبيرة، فالأرجح أنك تعانين من نقص بفيتامين د ومن نقص بمستويات الحديد، ولهذا يتعين عليك البدء بالاهتمام بتناول نوعية الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل السلمون، البيض، المشروم، حليب الصويا أو مكمل غذائي.

الاستعانة ببعض علاجات العيادات

توجد عدة علاجات مميزة يمكنها أن تفيد في عملية إنماء الشعر مثل العلاج بالليزر، العلاج بالوخز بالإبر الدقيقة (الميكرونيدلينغ) وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية.

لكن ينصح ببعض الفحوصات قبل الخضوع لأي من تلك العلاجات لمعرفة السبب الرئيس وراء مشكلة تساقط الشعر ومن ثم تحديد الخيار العلاجي المناسب للحالة.

استخدام زيت جوز الهند

يحتوي هذا الزيت على حمض اللوريك الدهني، الذي يختلف عن غيره من الأحماض الدهنية، لقدرته على التغلغل بعمق في جذوع الخصل، ومن ثم المساعدة في حمايتها من فقدان البروتين مع العمل على ترطيبها بشكل دائم وحمايتها من التهابات حول البصيلات.

تجربة زيت النعناع

توجد بعض الدراسات الواعدة التي تتحدث عن فعالية زيت النعناع في تعزيز نمو الشعر، لاسيما وأنه ينظف الخصل من دون أن يجردها مما بها من زيوت طبيعية غاية في الأهمية.

تجربة زيت الحبة السوداء

يُعتَقَد أنه يعمل بشكل طبيعي على استعادة نمو الشعر في المناطق الرقيقة بفضل تركيزه القوي من مادة ثيموكينون المضادة للهيستامين، التي تلعب دورا كبيرا بهذا الخصوص.

تجربة زيت بذور العنب

وجدت بعض الدراسات أنه يحتوي على مكونات يُرجَّح أنها تساعد على نمو الشعر، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة وأحماض أوميغا-6 الدهنية التي تعزز نمو الخصل.

تجربة زيت الخروع

يحتوي على أحماض أوميغا-6 وأوميغا-9 الدهنية التي تشجع على نمو الشعر بشكل صحي، فضلا عن دوره في معالجة مشكلة القشرة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، وقدرته على تحفيز الدورة الدموية للمساعدة على تعزيز نمو الشعر.