يجب عليك ألّا تستهيني بخطوة تحويل لون شعرك من الأشقر إلى البني؛ فالمسألة ليست بهذه السهولة أو البساطة التي تتصورينها؛ لأنها تنطوي على تغيرات كبيرة، والمشكلة أن أغلب النساء لا يكنّ على دراية بها أو بأبعادها أو بنتائجها.

وهناك بالفعل الكثير من الأمور التي يتعين عليك الإلمام بها قبل الشروع في تغيير لون شعرك من الأشقر إلى البني، حتى لا تقعي ببعض المشكلات التي تعكر صفو مزاجك، وتجعلك تندمين على اتخاذك تلك الخطوة. ولهذا نستعرض معك في النقاط الآتية 6 من أبرز النصائح التي يشدد عليها الخبراء عند تغيير الشعر من الأشقر للبني:

ضرورة الاستعانة بشخص خبير أو متخصص في هذا المجال

فلا تنساقي لنفسك أو تخدعك ثقتك بنفسك في هذا الأمر؛ لأن تغيير لون الشعر يحتاج إلى شخص خبير بالفعل، وهناك تجارب سيئة كثيرة لنساء حاولن خوض التجربة بأنفسهن. لذا يتعين عليك عدم المجازفة واللجوء إلى شخص خبير يساعدك في تلك الخطوة.

إدراك أن خطوة تغيير لون الشعر قد تستغرق وقتا طويلا

فلا تصدقي من يحاول أن يروج لك أن المسألة بسيطة ولن تأخذ منك أي وقت؛ لأن الحقيقة غير ذلك تماما، ولك أن تعلمي أن العودة للبني من الأشقر قد تحتاج نحو 4 ساعات ونصف الساعة. ولهذا يجب أن تهيئي نفسك لذلك وأن تعلمي أن المسألة قد تأخذ منك بعض الوقت.

معرفة أن عملية تغيير لون الشعر قد تحتاج لما هو أكثر من صبغة الشعر

فالعملية تحتاج إلى خبرة، مهارة وأدوات مع الصبغة، وهو ما يتعين عليك أن تدركيه وأن تتركي نفسك للشخص الخبير كي يتعامل بطريقته مع المسألة لضمان النجاح.

معرفة أن ملامح وجهك كلها ستتغير

وهو أمر يتعين عليك أن تعرفيه قبل اتخاذك الخطوة حتى لا تفاجئي بالنتيجة في الأخير، ولهذا ينصح بمشاهدة صور النساء اللاتي سبق لهن تغيير شعرهن من أشقر لبني لتكوني على دراية بالإطلالة مسبقا.

معرفة أنك قد تحتاجين لتغطية شعرك فترة طويلة حتى لا يبهت اللون البني

كما يحدث في أغلب الحالات إذا لم تتم تغطيته، بحيث ينمو الشعر بعض الشيء، وهي الخطوة التي يجب القيام بها تحت إشراف صالون العناية بالشعر لتنفيذها بنجاح.

معرفة أن شعرك لن يصير أكثر صحية من تلقاء نفسه

وستجدين أن خبير تصفيف الشعر ينصحك من وقت لآخر بالعودة للون شعرك الطبيعي، ويتعين عليك أن تعرفي أن الشعر الصحي هو ذلك الشعر الذي لم يتم صبغه، ولهذا فإن توقفك سريعا عن عادات صبغ الشعر وتغيير لونه سيقودك إلى التمتع بشعر أكثر صحة وحيوية.