من أبرز الطرق التي تستعين بها النساء للتخلص من شعر الوجه الزائد هي: الخيط، الحلاقة بالشفرة أو الشمع، وكلها طرق رائجة ومستخدمة على نطاق واسع، لكن من الضروري معرفة المزيد من المعلومات عن تلك الطرق وعن آليات تنفيذها وتحقيق أقصى استفادة منها، ولهذا نستعرض معلومات عنها في السطور الآتية.

وفي حين يصعب في كثير من الأحيان المفاضلة بين طرق الحلاقة بالشفرة، الشمع والخيط لإزالة شعر الوجه، فإنه يتعين عليك معرفة أن لكل نوع بشرة نظام عناية مختلفا، وهو ما يمكنك اكتشافه بنفسك من خلال المعلومات التي سنوضحها فيما يأتي.

طريقة الحلاقة بالشفرة

بينما تعتاد النساء على حلاقة سيقانهن وتحت إبطهن بواسطة الشفرة، فقد بدأت تزداد شعبية نفس الطريقة مع شعر الوجه، باعتبارها من الطرق التي تساعد على تقشير جلد الوجه وتنعيمه. ولك أن تعلمي أن حلاقة شعر الوجه بالشفرة يمكن أن تساعد على تفتيح المسام، وهو ما يعمل بالتبعية على امتصاص منتجات العناية بالبشرة بفعالية تامة. ويمكن القول عموما إن البشرة تظل ناعمة عدة أسابيع بعد حلاقة الوجه بالشفرة. ويُعتَقَد أنه بخلاف إزالة أي شارب قبيح الشكل فوق الشفاه، فيمكن لحلاقة شعر الوجه بالشفرة أن تحسن نسيج الجلد؛ لأنها تكون قادرة على نزع خلايا الجلد الميتة أثناء نزع شعر الوجه. وفي حال كانت بشرة المرأة دهنية، فقد تكون الحلاقة باستخدام الشفرة بديلا جيدا لإزالة شعر الوجه.

طريقة الشمع

تساعد تلك الطريقة على إزالة كمية كبيرة من الشعر غير المرغوب فيه دفعة واحدة، كما أنها طريقة منخفضة التكلفة ويمكن تنفيذها في صالونات العناية الشخصية أو في المنزل باستخدام مواد الشمع المتنوعة المتوافرة بالسوق. وتتميز نتائج تلك الطريقة بكونها طويلة الأمد؛ لأنها تنتزع الخصل من جذورها. ولك أن تعلمي أن درجة الشعور بالألم تتفاوت على حسب عدة عوامل منها حساسية الجلد، قدرة المرأة على تحمل الألم وكمية الشعر الموجودة في الوجه.

طريقة الخيط

وهي الطريقة التي يُعتَقَد أنها تُستَخدَم منذ قديم الأزل في الشرق الأوسط وجنوب آسيا لإزالة شعر الوجه، ويعتبرها كثير من خبراء التجميل بمثابة طريقة بسيطة وغير مؤلمة نسبيا وكذلك طريقة بديلة طبيعية لطريقة الشمع. وعلى الرغم من أن الجلسة الكاملة منها قد تستغرق نحو 15 دقيقة، لكن تلك المدة قد تختلف بالنسبة لأجزاء أخرى من الجسم، فضلا عن أنها تقدم نتائج دقيقة ومتقنة للغاية.