شعر

13 ديسمبر 2020

كيف تعالجين تساقط الشعر بعد الولادة؟

قد تلاحظ كثير من النساء بدء تساقط شعرهن بصورة لافتة للنظر بعد مرور حوالي 3 أشهر من الولادة، وهو ما قد يثير حيرتهن، لاسيما وأنه لا يكون بوسعهن فعل شيء.

ونستعرض فيما يلي بعض النصائح التي يوصي بها الأطباء والباحثون المتخصصون في العناية بالشعر، ومنهم ستيفن بولانيات، الاستشاري المتخصص في العناية بالشعر بإحدى عيادات نيويورك، لضمان معالجة تلك المشكلة بعد الولادة مباشرة.

وجاءت تلك النصائح كما يلي:

- ضرورة أن تلتزم المرأة بالهدوء وعدم الانزعاج من تلك المشكلة، فهي في الواقع مشكلة طبيعية وشائعة وعادة ما تحدث في الفترة التي تعقب الولادة مباشرة، والسبب وراء ذلك هو أن مستويات هرمون الاستروجين تزداد خلال الحمل، ما يؤدي لنمو الشعر بشكل أسرع أو البقاء في مرحلة "الراحة" بدورة نمو الشعر.

- ضرورة إدراك أن المشكلة قد تستمر لمدة عام، فبينما قد تبقى المشكلة قائمة لدى بعض النساء حتى 6 أشهر بعد الولادة، فإن تلك المدة تتفاوت أيضا من امرأة لأخرى لأنها مرتبطة بالهرمونات، وهو ما يعني أنها قد تستمر لدى البعض لمدة سنة كاملة.

- ضرورة فهم أنه ليس بمقدور المرأة إيقاف المشكلة، لأنها ترتبط بالهرمونات في الأساس، ومن ثم لا يكون بوسع المرأة ما تفعله. لكن ما يتعين على المرأة أن تعرفه وتتصرف على أساسه هو أن هناك عوامل أخرى كالتوتر، التغذية وقلة النوم – وكلها أمور شائعة لدى الأمهات الجدد – يمكن أن تفاقم من تساقط الشعر بعد الولادة.

- ضرورة الاهتمام نتيجة لذلك بتناول نوعية الأطعمة الجيدة، الحصول على قسط كاف من النوم والابتعاد عن التوتر، وهي أمور من الضروري أن تنتبه إليها الأمهات الجدد، حتى يمنحن أنفسهن أفضل أجواء ممكنة بعد الولادة لمنع تساقط الشعر.

- تجربة قصة شعر جديدة، فالتأثير النفسي لمشكلة تساقط الشعر عقب الولادة عادة ما يكون كبيرا، ولهذا يقول الخبراء إن تجربة قصة شعر جديدة عملية قد تساعد في صنع الفارق بشكل كبير. ولا مانع أيضا من الاستمرار في غسل الشعر بصورة يومية، لكن مع استخدام مشط واسع الأسنان لفك أي تشابكات مع بلسم لتغذية البصيلات بشكل صحيح، ما يساعد في الأخير على الحفاظ على الشعر وحمايته من التساقط.