شعر

29 أكتوبر 2020

10 أسباب رئيسية وراء تساقط شعرك

تبدو مشكلة تساقط الشعر أمرا واقعا؛ إذ لابد وأن تمر بها كل النساء في مرحلة ما من مراحل حياتهن، حيث إن هناك كثيرا من عوامل اللايف ستايل والأسباب العلمية التي تلعب دورا في تساقط الشعر بطريقة ربما تعجز كثير من النساء عن فهمها.

ونستعرض فيما يأتي 10 أسباب رئيسية قد تقف وراء تساقط شعرك:

1- الحمل والولادة، ولك أن تعلمي في البداية أن شعرك يمر بـ 3 مراحل، هي ( مرحلة النمو، المرحلة الانتقالية ومرحلة السكون )، ويبقى الشعر في المرحلة الأولى خلال أشهر الحمل، وبمجرد ولادة الطفل وتغير الهرمونات مرة أخرى، يبدأ الشعر في الانتقال للمرحلة الانتقالية ومرحلة السكون، وبعدها يبدأ الشعر في السقوط، لكن لا داعي للقلق، فمع استعادة توازن الهرمونات مجددا، ينمو الشعر مرة أخرى.

2- الوراثة، وربما يمكن أن يساهم التدخل المبكر لعلاج مشكلة تساقط الشعر الوراثي في التصدي لسيناريو سقوط الشعر الحتمي. ويمكنك بدء روتين يركز على فروة الرأس والصحة العامة من أجل التصدي لمشكلة تساقط الشعر الوراثي بشكل فعال.

3- إهمال صحة فروة الرأس، ولك أن تنتبهي هنا لمشكلة الالتهابات، حتى لو كانت بسيطة؛ لأنها تتداخل مع عمل بصيلات الشعر الصحية؛ ما قد يضر بنمو الشعر في الأخير.

4- الإصابة بمرض ما، حيث ثبت أن المشكلات الطبية أو الأمراض الأساسية قد تلعب دورا وراء تساقط الشعر، لاسيما مشاكل الغدة الدرقية، التي توصف بكونها المسؤول الأول عن تساقط الشعر، مع المشاكل الهرمونية الأخرى كمتلازمة تكيس المبايض.

5- علاجات الشعر الحرارية والكيميائية، حيث يؤكد الخبراء أن الإفراط في معالجة الشعر عن طريق التبييض والصبغات بشكل متكرر من الممكن أن يؤدي إلى تقصفه بشكل كبير.

6- نقص الفيتامينات والمعادن، الذي يلعب دورا حاسما في مدى الحفاظ على صحة الشعر، وأبرز هذه العناصر هي فيتامين ب 12، البيوتين، حمض الفوليك والريبوفلافين.

7- نقص البروتين، حيث تبين أن نقص الأحماض الأمينية الأساسية في الأنظمة الغذائية غير الحيوانية التي تحتوي على بروتينات أضحى يمثل مشكلة كبيرة، لاسيما مع ظهور النظام الغذائي النباتي. ويؤكد الخبراء بهذا الصدد أن الحصول على قدر مناسب من البروتين يلعب دورا غاية في الفعالية بالنسبة لنمو الشعر وتقويته.

8- التعرض لصدمة جسدية أو عاطفية، وهو من العوامل التي تلعب دورا مباشرا في تساقط الشعر، حيث يمكن أن تتسبب تلك الصدمة في ظهور المشكلة بعدها بـ 3 أو 5 أشهر.

9- التغيرات الهرمونية، التي ثبت أنها تساهم بشكل مباشر في حدوث مشكلة تساقط الشعر.

10- بعض الأدوية، المعروف أنها ترتبط ارتباطا مباشرا بمشكلة تساقط الشعر، ولهذا ينصح الخبراء بضرورة مراجعة الأمر مع الطبيب المعالج لتحديد الأدوية المناسبة.