تلجأ معظم السيدات لحقن البوتكس؛ وذلك لتخلص من التجاعيد وكذلك للعديد من الأغراض التجميلية الأخرى؛ إذ تعتبرها السيدات حلا سحريا لنضارة البشرة، إلا أنه في الآونة الاخيرة أصبحنا نسمع عن بوتكس لعلاج الشعر وتعزيز مظهره، فما هو بوتكس الشعر؟.

ما هو بوتوكس الشعر؟

يستخدم بوتكس الشعر كعلاج تجميلي فهو مصمم لتعزيز قوة ومظهر الشعر، ويوجد نوعان منه، أحدهما يتم فرده على الشعر، والآخر يحقن في فروة الرأس.

فالنوع الأول يُسمى بوتوكس الشعر إلا أنه لا يحتوي على البوتوكس الطبي إطلاقا، فهو عبارة عن مادة تُسمى بوتوكس تطبق بشكل موضعي على الشعر التالف، وتعطيه مظهرا صحيا، كما تجعله أكثر كثافةً ولمعاناً.

والنوع الثاني يتم حقن البوتوكس في فروة الرأس، وتكون المادة موافقا عليها من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وعادةً يتم استخدام البوتوكس من قِبل الأطباء بكميات قليلة، وذلك لعدة أغراض مفيدة مثل تقليل التعرق، أو علاج للصداع النصفي وغيرهما.

مَن الأشخاص الذين عليهم استخدام بوتوكس الشعر؟

النوع الأول من البوتوكس الذي يعد تطبيقيا يستخدم للأشخاص الذين يعانون من شعر تالف أو مجعد، فهذا العلاج يساعد على تنعيم الشعر وتقويته.

أما النوع الثاني الذي يحقن في فروة الرأس يستخدم للأشخاص الذين يعانون من التعرق المفرط في جلدة الرأس، خاصةً أن تعرق جلدة الرأس تجعل الشعر يبدو خشنًا وغير نظيف.

فعند حقن البوتوكس في فروة الرأس، فإنه يقلل من عمل إفراز العرق أو الغدد العرقية، فتقل نسبة العرق عند هؤلاء الأشخاص.

هل هناك مخاطر لاستخدام بوتوكس الشعر؟

يهدف البوتوكس الموضعي لحقن الشعر إلى تقوية الشعر وتحسين مظهره، إلا أنه قد يحدث العكس في بعض الأحيان.

لذلك يفضل تجربة البوتوكس الموضعي على جزء بسيط من الشعر قبل البدء به، كما لا يُنصح بعمله أكثر من ثلاث إلى أربع مرات في السنة.

أما حقن البوتوكس في فروة الرأس، قد يكون حلاً قصير المدى للتخلص من تعرق فروة الرأس، لأن الجسم يمتص مادة البوتوكس عادةً، مما يعني أن الشخص قد يبدأ في رؤية تأثير أقل بعد حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر من حقن البوتوكس الأولية، ويعد علاجاً مكلفاً مقارنةً بالبوتوكس الموضعي.