شعر

15 سبتمبر 2020

فوط ذكية للف الشعر تحافظ على حيويته ونعومته

حين نفكر في سبل العناية بالشعر والمحافظة عليه، فإن أول الأشياء التي تخطر ببالنا هي تلك المنتجات التي يتم استخدامها في غسل الشعر وتصفيفه، كما الشامبوهات الخالية من الكبريتات، كريمات الترطيب المغذية، كريمات التجعيد وبخاخات التصفيف التي نستعين بها من وقت لآخر بغرض ضبط التسريحات التي نفضلها.

لكن هل تعلمين أن جزءًا كبيراً من روتين العناية بالشعر ينطوي على حقيقة ما يحدث حول الرأس، سواء عند تجفيف الشعر أو عند النوم؟ - وللإجابة عن هذا السؤال، يمكن القول إنه وبينما يتصور كثيرون أن تجفيف الشعر يبدأ باللحظة التي نختار فيها مجفف شعر، فإن هناك تصورا آخر يركز على لحظة الانتهاء من الاستحمام.

فعلى عكس الإمساك بمنشفة الاستحمام لتجفيف جذور الشعر وترك المياه تتساقط من الأطوال والأطراف، تعتبر فوط لف الشعر بمثابة الحل المصمم بدرجة عالية من الخبرة لسرعة تجفيف الشعر بطريقة مريحة ولطيفة للغاية على الشعر. وعادة ما تُزَوَّد تلك الفوط ( التي تقطع بأشكال تلائم الرأس تماما ) بزر في الخلف، لإتاحة الفرصة لك كي تثبتيها في مكانها، وهو ما يترك لك الحرية في ممارسة كافة أنشطة نظامك الصباحي من دون الحاجة إلى إعادة ضبط الشعر وتسريحه باستمرار.



وبالإضافة إلى ذلك، تُصَنَّع تلك الفوط من ألياف دقيقة، قطن أو خيزران، وهي الخامات التي يمكن أن توفر امتصاصا فائقا مقارنة بالمناشف التقليدية لإزالة الرطوبة الزائدة من الخيوط في وقت سريع وبوزن خفيف، منعا لوضع أثقال إضافية على الرأس، وبدون احتكاك، مما يساعد على إبقاء خصل الشعر ناعمة وصحية.



وأشار الخبراء إلى فعالية تلك الفوط ودورها المثالي لكل امرأة تبحث عن منح شعرها فرصة لالتقاط الأنفاس بعيدا عن التصفيف الحراري، أو لصاحبات الشعر المجعد الذي يبدو أفضل عند تركه ليجف بشكل طبيعي، حيث أكدوا أنها قد تكون أبسط الوسائل التجميلية وأكثرها فعالية فيما يتعلق بهذا الشأن، ونصحوا بضرورة تجربتها.

وهناك أيضا نوع من تلك الفوط يمكن استخدامه أثناء النوم، حيث يفيد النساء صاحبات الشعر السميك، الخشن، المجعد وذي النسيج الإفريقي. والمميز في تلك الفوط أنها تصنع من الحرير الخالص، الذي يبدو أنيقا، ولا يمتص الرطوبة والزيوت الحيوية من الشعر، مما يجعل الشعر يبدو صحيا وخاليا من التجعد عند الاستيقاظ.