شعر

10 سبتمبر 2020

هكذا تعززين صحة شعرك وجودة تصفيفه عند النوم

ربما تحلم كثير من النساء بالاستيقاظ من نومهن في الصباح وخصل شعرهن مصففة تصفيفا جيدا. ورغم أن الأمر يبدو في ظاهره صعب المنال، نظرا لقلة الطرق التي يمكن أن تساعد على تحقيق ذلك الهدف في الأخير بسبب ما تلحقه عملية النوم من تأثيرات تشمل التمزق، التشابك وتراكم العرق والأوساخ على الخصل، إلا أن خبراء العناية بالشعر زفوا بشرى سارة لكل امرأة مازالت تحلم بذلك الأمر.

ومع أن المسألة ليست بتلك السهولة بسبب ما تنطوي عليه من تعقيدات على صعيد التنفيذ، فإن ما يجب معرفته أيضا هو أن حالة خصل الشعر نفسها تختلف من امرأة لأخرى، فضلا عن وجود اختلافات بين أنماط النوم نفسها، ولهذا لا يمكن تعميم الأمر على جميع النساء؛ لأن ملمس الشعر ونتائج التسريحة ستتطلب أنماط نوم مختلفة، إلى جانب أن الشعر يحتوي على العديد من المتغيرات ومن ثم يحتاج للاهتمام به.

فإن كان لديك شعر مجعد ورغبة في تقليل التشابك أثناء النوم، فسيكون لديك روتين مختلف تماما عما إن كان شعرك من النوع المفرود ولديك رغبة في إبرازه بالتموجات.

ناهيك عن وجود متغيرات أخرى، تتحكم في المسألة، كما إن كنت من النوع الذي يفضل الاستحمام ليلا، وبالتالي تكوني بحاجة لتجفيف شعرك جيدا قبل النوم، أو إذا كنت تداومين على غسل شعرك وتصفيفه كل صباح، أو إذا كان شعرك من النوع الجاف، وفي تلك الحالة قد تكونين بحاجة لقناع نوم كي يعزز طراوة شعرك. وكذلك إذا كان شعرك من النوع الدهني، فيمكنك في تلك الحالة التفكير في وضع شامبو جاف صحي لفروة الرأس قبل النوم للمساعدة في امتصاص الرطوبة والدهن طوال الليل.

ومقابل ذلك، كشف خبراء العناية بالشعر عن أن أفضل أداة يمكن أن تساعدك على تحسين صحة شعرك أثناء النوم هي الحرير، سواء كان ذلك على هيئة قبعة رأس، وشاح أو غطاء وسادة، فاستخدام أي من تلك المنتجات شريطة أن تكون مصنوعة من الحرير أمر من شأنه أن يسمح للشعر بالانزلاق أثناء التقليب خلال ساعات النوم.

وعلق على ذلك خبير تصفيف الشعر، ميكو برانش، بقوله "الحرير والساتان يمنعان الاحتكاك ( الذي يؤدي لنتف الشعر، شده، تمدده، كسره وتشابكه )، فضلا عن أن تلك الأقمشة الناعمة قد تساعد في الاحتفاظ بزيوت الشعر الطبيعية، إلى جانب أنها مضادة للحساسية، مضادة للميكروبات، ماصة للعرق وتسمح بمرور الهواء".