شعر

19 يوليو 2020

د. رانيا عباس: لهذه الأسباب لا يعتبر الليزر الحل النهائي لإزالة الشعر


تُعرف أشعة الليزر على أنها أشعة آمنة تصيب خلايا الميلانين، وتفكك بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تأخر أو توقف نمو الشعر مجددًا في المنطقة المعرضة للأشعة، إلا أن النتائج يمكن أن تختلف باختلاف الأجسام وذلك بحسب مستوى الهرمونات ونوع وعدد بصيلات الشعر ولون البشرة.

 وبحسب بعض الدراسات والأبحاث، فإن الشعر الطبيعي يمر بثلاث مراحل: مرحلة النمو ثم مرحلة الراحة ثم مرحلة السقوط. خلال مرحلة النمو يكون الشعر حساساً لشعاع الليزر ولكن خلال المرحلتين الأخيرتين يكون أقل استجابة.

أما بحسب الدكتورة رانيا عباس أخصائية الجلدية والتجميل وعلاج بالليزر من مستشفى NMC في أبو ظبي، فإن الجسم يستقبل أشعة الليزر على أنها حرارة لذلك يتم اختيار هذه الأشعة بناء على نوع البشرة، فإذا كانت هذه الحرارة أقل من المستوى المطلوب فإنها تحفز الشعر على النمو، أما إذا كانت مناسبة للون الشعر والبشرة وسمك الشعرة، تبدأ أشعة الليزر بإزالة الشعر، من أجل ذلك من المهم جداً اختيار الجهاز المناسب عند البدء بإزالة الشعر عن طريق الليزر.

وفيما إذا كان الليزر هو الحل النهائي للتخلص من الشعر غير المرغوب به، تجيب الدكتورة بأنه لا يوجد حل نهائيا بالمطلق، فعلى مر العصور تعاقبت الحلول والطرق للتخلص من الشعر، إلا أنه لا يوجد حتى الآن حل نهائي، لكن من المثبت أن الليزر حل فعال يقضي على 80-90% من الشعر وهو حل مرضي لعدد كبير من السيدات.

وعن عدد الجلسات المتفق عليها علميًا حتى تصل السيدات إلى نتيجة مرضية تقول: هناك اختلاف في النتائج المحققة من شخص لآخر، فهناك سيدة تحصل على نتائج مرضية بعد 8 جلسات، فيما يمكن أن تخضع أخرى لعشرة جلسات وتحصل على نتائج أقل ذلك لأن نمو الشعر يتأثر بتغير الهرمونات وبالوراثة، إلا أن المتعارف عليه أن يتراوح عدد الجلسات من 6-8 جلسات بعد ذلك يجدر أن تتابع الجلسات بمعدل جلستين كل ثلاثة أو ستة شهور بحسب دورة حياة الشعر وبحسب استجابة الجسم.