شعر

6 مايو 2020

لا تتسرعي بالتغيير في شعرك خلال الخظر المنزلي.. لهذه الأسباب!

لم تكن العناية بالشعر في بداية الحجر اتقاء للجائحة، ضمن قائمة الأشياء التي كانت النساء يقلقن بشأنها، فقد تركزت الاهتمامات على الرعاية الصحية وكيفية تفادي المرض والاطمئنان على الأحبة والأصدقاء، لكن بعد أسابيع من العزلة يبدو أن العديد من النساء وكذلك الكوافيرات عُدنَ للتركيز على الشعر.

ولعل هذا هو السبب في ارتفاع عمليات البحث على "غوغل" عن أفضل طريقة لقص الشعر في المنزل، أو كيفية إعادة صبغ الشعر بلون آخر، علما أن هذا لا ينفي أن أخريات قبلن بلون شعرهن وهو يتحول إلى اللون الرمادي.

لماذا تشتد الرغبة في التغيير؟

يوضح أحد المعالجين النفسيين أن الرغبة في التغيير الخارجي هي طريقة بسيطة للدلالة على تغيير داخلي أكثر تعقيدا ويصعب التعبير عنه، إذ تصبح قصة الشعر الجديدة بمثابة إعلان لنفسكِ وللعالم الخارجي أن شيئا ما يتغير في حياتكِ، ومن الطبيعي أن نتوق إلى تغيير مادي يتناسب مع حجم التغيير العاطفي.

بالطبع، ليست كل محاولة لتغيير شكل الشعر أو لونه أثناء الحجر الصحي دليلا على أزمة نفسية، فربما كان السبب أنه أصبح لدينا مزيد من الوقت للتجربة، أو لأن الكثير منا لديهن فرصة لم تكن متوفرة من قبل.

كما أن عددا لا بأس به يردن أيضا الحفاظ على مظهرهن لأن ذلك يعطيهن الشعور بأن الحياة تأخذ مجراها الطبيعي. لكن من المهم التأكد من أن ما ستقومين به لعلاج مشاعرك يجب أن لا يكون على حساب شعرك.

لا تتسرعي بقص شعرك

إذا كان شعرك طويلا منذ سنوات فلا تتسرعي بقصه، مهما كانت رغبتك كبيرة بالتغيير، فالارتباط العاطفي بالشعر ليس جديدا، وفي بعض التقاليد الشرقية، يرتبط الشعر بفكرة التاج الذي يزين الرأس. 

المخاطر المحتملة لتغيير اللون في المنزل

جميع مصففي الشعر يرفضون تماما تغيير لون الشعر جذريا في المنزل، لأنه سيكون من المستحيل إصلاحه إذا ما حدث خطأ ما، وهو ما يؤكدون أنه سيحدث، ذلك أن مواد التبييض وبعض أنواع الصبغات تحتوي على مواد كيميائية قاسية يجب أن لا يستعملها سوى المهنيين المدربين لأنها قد تؤدي إلى تلف كبير في الشعر يصعب إصلاحه.

ويرون أن الخيار الأكثر أمانا للتجربة في المنزل هو استخدام الأعشاب الطبيعية، مثل البابونج لإبراز اللون الأشقر أو وصفة حبوب القهوة للسمراوات، أو استخدام أنواع الشامبو التي تعزز اللون.

وتخلص الدراسة إلى القول: "إذا كنتِ في فترة الحجر الصحي تشعرين برغبة عارمة بقص شعرك أو تلوينه أو تغيير تسريحته، عليك أن تتروي قليلا، فهذه الرغبة قد تكون في الواقع انعكاسا لشيء أعمق، وقد تكون علامة على مشاعر مكبوتة قد لا تتخلصين منها إذا نفذت ما تفكرين به".