شعر

27 فبراير 2019

هذا ما ألهم كوافير "تشارلز ثيرون" إلى تغيير لون شعرها في الأوسكار

ينتظر الجميع حفلات الأوسكار، للتمتّع برؤية جديد عالم الموضة، من فساتين لأشهر المصمّمين، أو مجوهرات بملايين الدولارات تتلألأ في عنق ممثّلة شهيرة، فتتنافس النجمات في الظهور بكامل أناقتهنّ مبدعات، ومغيرات في تفاصيلهنّ المعتادة.

هذا العام، ظهرتْ النجمة الشقراء الشّهيرة، تشارلز ثيرون، بثوب أزرق، جاء بكميّن طويلين ولامس الأرض، مع قصّة شعر بوب، بالإضافة إلى تخلّيها عن الأشقر، لتحصل على لون غامق.



ويرجع هذا التحوّل الدراماتيكيّ، إلى رؤية مصفّف شعر تشارلز ثيرون "أدير أبيرجيل"، والذي كشف لمجلة غلامور، بأنّه أراد إظهار لون عينيها الزرقاوين، عن طريق ظلال اللّون البنيّ الغامق على بشرتها.

علمًا بأنّ هذا التغيير في مظهر النجمة، تم قبل حفل الأوسكار بأسبوع واحد فقط، لإيجاد التّناغم بين شعرها، ومكياجها، وفستانها، الذي اختارته.



ويضيف أدير، أنّه وبمجرّد رؤيته لنسيج ثوب ثيرون الأزرق، النيليّ، اليابانيّ، من تصميم ديور، والذي اختارته النجمة خصيصًا، للسجادة الحمراء، لم يفكّر سوى في إعطائها شعرًا غامقًا، وهو ما وافقتْ عليه ثيرون فورًا، لما تملكه من روح المغامرة.

قام خبير الألوان، والصبغات، "تريسي كننغهام"، بمساعدة أدير، للوصول إلى ما يطمح إليه بلون غنيّ، متوهّج، ورائع.

وعن مراحل الحصول على تسريحة مشابهة، عبّر أدير عن سهولتها، كما أنّها تضفي مظهرًا شبابيًا للوجه، إلّا أنّه شدّد، على أنّ البدء بأساس صحيّ مهمّ جدًا، فترطيب الشّعر مهمّ جدًا، لإعطائه قدرًا من التّألّق.