وإن كان السشوار الحراري يمنح الشعر مظهرًا جميلاً، ويُساعد على تجفيفه بعد الاستحمام، إلا أن خبيرة التجميل جنيفر عسكر لم تغفل تسبّبه بتلف الشعر المتعرِّض أصلاً للكثير من العوامل التي تضرّ به.

هل له بدائل؟

من أبرز العوامل التي تضرّ بشعر المرأة، كما ذكرت عسكر، تعرُّضه لحرارة الشمس والسشوار، وغسيله الدائم، منوّهة إلى ضرورة استخدامها حمام الزيت بمعدل مرتين شهريًا للاعتناء به بصورة أكبر.

ومن أنواع الزيوت، بحسب عسكر، زيت جوز الهند، وزيت الزيتون، وزيت دوار الشمس، وزيت بذور العنب، والأفوكادو، بحيث تُضفي كل تلك الزيوت على الشعر لمعة ونعومة طوال اليوم، ويتم تسخين الزيت قليلاً، ثم يوضع على الشعر، ويُغطى لمدة ساعة ثم شطفه بماء فاتر.

وأمّا قبل خروج المرأة من المنزل، يمكنها فرك فروة رأسها جيدًا وتركه لمدة نصف ساعة، حتى يتشرّب الشعر الزيت بشكلٍ كافٍ.

وفي حال اضطرت لاستخدام السشوار الحراري، فلا بد من تخفيف درجة حرارته إلى المتوسط، خصوصًا لمن تستخدمه بشكل منتظم؛ لأن درجة الحرارة العالية تؤدي إلى إضعافه وتلفه.

شراء السشوار الحراري المناسب

أمّا بخصوص شراء السشوار، فنصحت عسكر باختيار النوعية التي تتناسب مع أنواع الشعر كافة، ويحتوي على منظم لدرجة الحرارة، يسمح بتعديلها إذا لزم الأمر.

وحذّرت من تجفيف الشعر ومن اقتراب السشوار منه لمدة طويلة خشية التسبب بتلفه. وللوقاية من ذلك، يُمكن استخدام لوشن للشعر، وزيوت تعمل على إصلاحه وتجديده.