شعر

19 يناير 2019

كيف يُمكن مُواجهة فقدان الشعر بعد العلاج الكيميائي؟

في بعض الأحيان ينذر علاج السرطان بفترة عصيبة في حياة المريض، ويكون فقدان الشعر من أصعب ما تمر به السيدات، إذ يفقدن الإحساس بأنوثتهن مع تساقط الشعر بسبب العلاج الكيميائي.

لكن الحقيقة أن فقدان الشعر ليس أمرًا حتميًا، ووفقًا لمجلة "ذا هيلث سايت" هناك عدة خيارات يمكنكِ استخدامها لمعالجة تساقط الشعر بعد علاج السرطان:

مينوكسيديل



تساعد مادة مينوكسيديل على زيادة معدل نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي للرجال والنساء، ولكن عليكِ أن تكوني حذرة عند تطبيق هذا المحلول على فروة رأسكِ، حيث يمكن لتطبيقه على الوجه أو الرقبة أن يحفز نمو الشعر غير المرغوب فيه في تلك المناطق.

القبعات الثلجية لفروة الرأس

ارتدي القبعة المبطنة بجيل بارد أثناء العلاج الكيميائي؛ ما يساعد على إبطاء تدفق الدم إلى فروة الرأس وإبعاد العلاج الكيميائي عن شعركِ، ولكن للأسف قد لا تتوفر هذه التقنية الوقائية في جميع المستشفيات.

فيناسترايد

فيناسترايد هي حبوب تستخدم لتثبيط تأثير الهرمونات الطبيعية في شعر الرأس؛ ما تساعد على الحد من تساقط شعركِ، كما يمكن أيضًا استخدامها لتعزيز نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي.

زرع الشعر



إذا عانيتِ من تساقط الشعر في بعض المناطق من فروة رأسكِ بعد الخضوع للعلاج الكيميائي، فيمكنك اختيار أحد نوعي زراعة الشعر، الأول زراعة الشعر بالشريحة، وهي عملية يتم فيها حصاد شريحة من الشعر بطول 20-25 سم وبعرض 1-2 سم من فروة الرأس.

ويجري الطبيب بعدها خياطة فروة الرأس بحيث لا يظهر أي فراغات فيها، وفي ذلك الوقت يقوم مساعدو الطبيب بتقسيم هذه الشريحة لاستخدام أجزائها في زراعة الشعر في الأماكن المصابة بالصلع.

أما الثاني، فهو زراعة الشعر بالاقتطاف، وهي عملية تتضمن جمع قطف الشعر من مؤخرة الرأس وترقيعها في مناطق الصلع بمحرك "FUE".