تمارين رياضية

20 نوفمبر 2021

ماذا يحدث لجسمك حين لا تمارسين الرياضة بقدر كاف؟

هناك بعض الناس الذين يولدون بأجسام تكون قادرة على حرق أي شيء يتناولونه دون أن يكتسبوا أي زيادة في الوزن، وهو ما قد يشجعهم ربما على إهمال الرياضة وعدم ممارستها، طالما أن الأمور تسير معهم بصورة جيدة على صعيد حرق السعرات.

ومقابل ذلك أيضا، هناك أناس آخرون غير مقتنعين من الأساس بمدى أهمية المداومة على ممارسة الرياضة، غير مدركين مدى الفائدة التي تعود عليهم من ورائها.

ونستعرض في النقاط التالية أبرز ما يحدث لجسمك إذا لم تمارسي الرياضة بقدر كاف:

اشتهاء نوعية الأطعمة غير الصحية



رغم أن الأشخاص الذين يداومون على ممارسة الرياضة يُقدِمون أيضا في بعض الأحيان على تناول أطعمة غير صحية، لكن الفكرة تكمن في التحلي بالوعي الكاف للتمتع بنمط حياة صحي، وقد اتضح عموما أن ممارسي الرياضة يختارون الطعام الصحي.

عدم الحصول على قسط كاف من النوم



حال لاحظت عدم نومك بشكل جيد خلال الليل أو لاحظت تقلبك على السرير بشكل زائد عن الحد، فالأرجح أن السبب وراء ذلك هو عدم مداومتك على ممارسة الرياضة.

انقطاع النفس بسهولة



وهو ما قد تلحظينه حال صعودك سلما أو حال حملك حقيبة ثقيلة ممتلئة ببعض لوازم البقالة، وحينها يجب أن تفطني إلى أن السبب وراء ذلك هو عدم ممارستك الرياضة.

بطء معدل الحرق



صحيح أن قدرة الجسم على الحرق تقل مع التقدم في السن، وهو تغير طبيعي يطرأ على الجسم، لكن بالإمكان التصدي لهذا الأمر عبر ممارسة الرياضة. وبطبيعة الحال، من لا يمارسون الرياضة، يتباطأ لديهم معدل الحرق، خاصة وأن الدراسات أظهرت أن المداومة على ممارسة الرياضة تساعد على زيادة معدل الأيض الاستراحي.

زيادة احتمالات التعرض للإصابة



فعند التوقف عن ممارسة الرياضة، تقل درجة تكيف العضلات، وهو ما يؤدي لحدوث انعكاس جزئي أو كلي لأي مكاسب تم تحقيقها على صعيد القوة، لياقة القلب والأوعية الدموية، المرونة أو الحركة، وهو ما يزيد بالتبعية من خطر التعرض للإصابات.

زيادة احتمالات الإصابة بنوبات غضب واكتئاب



ثبت أن ممارسة الرياضة تساعد على تعزيز الحالة النفسية والمزاجية والعكس صحيح، بمعنى أن عدم ممارستها يمكن أن يؤدي لإصابتك بنوبات غضب واكتئاب.

زيادة احتمالات الشعور بتوتر



ثبت من خلال الدراسات أن هناك علاقة بين ممارسة الرياضة والإصابة بالتوتر، وقد تبين أن الرياضة تحد من خطر الإصابة بنوبات التوتر، لكونها تساعد الجسم على الاسترخاء؛ ما يساعد على خفض معدل نبض القلب والحد من توتر العضلات، وهو ما يساعد بالتبعية في الأخير على تقليل الشعور بالتوتر على مدار اليوم.

ضعف العظام



ثبت إن الاهتمام بممارسة تمارين المقاومة، مثل تمارين رفع الأثقال أو تمارين وزن الجسم، تفيد النساء على وجه الخصوص؛ إذ تقوي عظامهن، لاسيما مع تقدمهن في السن، وبطبيعة الحال، يؤدي عدم ممارستها لإصابتهن بهشاشة.

زيادة احتمالات التعرض لخطر الوفاة المبكرة



أظهرت عديد الدراسات أن الرياضة لا تساعد فحسب على تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض السرطانية وتحسين صحة القلب، وإنما تعمل أيضا على إطالة العمر.

وفي النهاية، نوه الباحثون بالتغيّرات غير المتوقعة التي تحدث بالجسم حال عدم ممارسة الرياضة بقدر كاف، بما في ذلك التغيرات التي تحدث من الناحيتين البدنية والذهنية، وتحظى بأضرار على المدى البعيد، ولهذا شددوا على ممارسة الرياضة بانتظام، لضمان تحقيق أقصى استفادة من ورائها والحد من تلك المخاطر التي قد تطالهم.