لا يخفى على أحد منا مدى أهمية الرياضة في حياتنا، ودورها الإيجابي بالنسبة لأعضاء الجسم، ومن بينها البشرة؛ لأن زيادة تدفق الدم أثناء ممارسة الرياضة يمدها بمغذيات تمنحها الحيوية.

ومع هذا، تبقى مشكلة الحبوب التي تنتج عن ممارسة الرياضة من المشاكل الحقيقية التي تواجهها كثير من النساء، وذلك لأن زيادة إفرازات العرق والأوساخ تعمل على سد المسام، وهو ما قد يضطر البشرة للقيام برد فعل، غالبا ما يأتي في صورة حبوب غير مرغوب فيها.

ولهذا نستعرض معك فيما يلي 7 طرق لا غنى عنها لكي تجنبي نفسك مشكلة الحبوب التي قد تباغتك بعد ممارسة التمارين الرياضية، وهي الطرق الموصى بها من قبل أطباء جلدية بارزين:

إزالة المكياج وبدء التمارين بوجه نظيف تماما

لك أن تعلمي أن غسل الوجه قبل البدء في ممارسة التمارين أمر يتيح لك التخلص من البكتيريا والأوساخ التي تكون موجودة بالفعل على بشرتك.

ولأن التمارين تعمل على فتح المسام، فالأرجح أن تلك الأشياء التي تفاقم مشكلة الحبوب ستدخلها بصورة أكثر سهولة.

كما أن إزالة المكياج قبل ممارسة الرياضة من الأمور المهمة أيضا؛ لأن المكياجات وكذلك كريمات الوجه أو الصن بلوك قد تسد المسام وتنحشر بداخلها، والأرجح أن تركيبة المكياج والعرق سوف يتسببان في ظهور مشكلة الحبوب.

تنظيف الوجه بعد الانتهاء من ممارسة التمارين

بطبيعة الحال ربما لا يخفى عليك مدى أهمية تنظيف وجهك مباشرة بعد الانتهاء من التمارين، ويمكنك استخدام أي منتج به حمض الساليسليك لتنظيف المسام من العرق والزيوت، وينصح أيضا بالتأكد من استخدام منشفة نظيفة لتجفيف الوجه برفق بعد ذلك.

المداومة على استخدام منشفة نظيفة

ينصح بضرورة استخدام منشفة نظيفة مع كل تمرين جديد تقومين به؛ لأن المنشفة تمتص العرق وكذلك البكتيريا، الزيوت والأوساخ، ما يعني ضرورة تغييرها مع كل تمرين.

الاستحمام بعد الانتهاء من التمارين مباشرة

 يؤكد الأطباء أن الاستحمام بعد التمارين مباشرة قد يمنع البكتيريا والفطريات المسببة للحبوب من التراكم والتكاثر على البشرة، وحال لم يكن لديك الوقت لأخذ دش كامل، فيمكنك الاكتفاء بغسل الوجه أو استخدام قبعة استحمام ومن ثم شطف الجسم بالحد الأدنى.

تنظيف الأدوات والمعدات

وذلك لأن تركها دون تنظيف قد يسمح بنمو البكتيريا عليها، وهو ما قد يتسبب في ظهور مشكلة الحبوب، ولهذا فإن تنظيفها قبل الاستخدام، خاصة لو كنت تتشاركينها مع آخرين، يعد خطوة ممتازة لمنع التعرض لتلك البكتيريا الضارة التي تؤدي لظهور مشكلة الحبوب.

المداومة على غسل الملابس

وذلك لأن الملابس المتسخة بإفرازات العرق دائما ما تحتوي على بكتيريا وفطريات تؤدي لظهور الحبوب، ومن هنا تأتي أهمية المداومة على غسل الملابس لتجنب تلك المشكلة باستمرار.

اختيار نوعية الملابس المناسبة

يفضل ارتداء الملابس الخفيفة مضبوطة المقاس التي تساعد على تجنب التعرض لمشكلة الحبوب؛ لأن تلك النوعية من الملابس تكون مريحة ولا تتسبب في الدفع بالبكتيريا والأوساخ تجاه البشرة والتسبب في تهيجها وإصابتها بالحبوب والبثور في الأخير.