تمارين رياضية

14 فبراير 2021

هل يُغني تحفيز العضلات كهربائيا عن الرياضة التقليدية؟


يتصدر مشهد الرياضة في الآونة الأخيرة وعبر منصات التواصل الاجتماعي، رياضة EMS والتي تعمل على تحفيز العضلات كهربائيًا، وقد زاد انتشار هذا النوع من الرياضة في بعض البلدان أكثر من غيرها، نظرًا لطبيعة الحياة والمناخ وازدياد معدلات السمنة، خاصة بعد الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم في 2020، والحجر الذي ساهم بشكل أو بأخر في زيادة الوزن عند الكثير من الناس.

عشرون دقيقة تعادل ساعات من الرياضة


تبدو الفكرة مغرية، فبدلًا من ساعات المشي الطويلة ورياضة الأندية، يمكن لـ 20 دقيقة أن تفي بالغرض، ليس ذلك فحسب، بل تعمل هذه الرياضة وفق مصادر متعددة على خسارة الوزن، وشدّ الجسم، وتنحيف منطقة معينة من الجسم، ورفع مستوى اللياقة، كذلك تعمل على رفع قدرة الجسم على التحمل.

التجربة خير دليل


بين مشجع على هذه الرياضة ومحذّر منها، تبقى التجربة خير برهان. وهذا بالفعل ما أثار رغبتي لتجربة جلسة قبل البدء في إعداد مادة عن رياضة EMS في مركز "ماي30 مينتس" تبدأ التجربة بتعريفك على عناصر المكان وشرح الآلية التي تعمل بها هذه الرياضة، ومن ثم ارتداء السترة الكهربائية التي ستساعدك على إنجاز التمارين بعد ربطها مع الجهاز المخصص لهذا الغرض، والأهم بالموضوع هو وجود مدرب يقوم بإرشادك خلال التمارين وخلال أدائك للحركات الرياضية، مع حرصه التام في الوقت ذاته، على ضمان تحقق النمط المناسب في كل انقباض للعضلة.

عند تجربتك الأولى لهذا النوع من الرياضة، ينصحك المدرب بفاصل زمني مدته أسبوع لمتابعة الدرس الثاني، ومن ثم يمكنك تنفيذ الدرس مرتين أو ثلاث مرات كل أسبوع، وذلك يتعلق بقدرتك على التحمل والنتائج المرجوة من هذه التجربة.

أما عن النتائج، فلا سبيل للحصول عليها إلا بعد متابعة التدريب، ولكن قبل أن تقرري، ننصحك بمتابعة هذا الحوار مع مدرب اللياقة البدنية لرياضة الـ EMS في مركز "ماي30 مينتس" والذي يخبرنا من خلاله عن كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الرياضة، والآلية التي تعمل بها.