تمارين رياضية

23 ديسمبر 2020

هل ممارسة الرياضة أثناء نزلات البرد فكرة جيدة أم سيئة؟

قد يتخوف البعض من ممارسة الرياضة أثناء الإصابة بنزلات البرد، بينما يقوم آخرون بممارستها لتنشيط جسدهم وتحريك الدورة الدموية، فهل ممارسة الرياضة أثناء نزلات البرد فكرة جيدة حقاً أم لا؟

يقول الدكتور مايكل جونزكو، وهو طبيب في مركز ويكسنر الطبي في أوهايو، إن هناك الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها قبل ممارسة الرياضة خلال إصابتك بنزلات البرد، وذلك لأن أي حركة خاطئة قد تجعل صحتك أكثر سوءًا.

هل تؤثر نزلات البرد على قدرتك على ممارسة الرياضة؟


ويضيف الدكتور جونزكو بأن نزلات البرد يمكن أن تأتي مع العديد من الأعراض الأخرى، والتي تؤثر على قدرتك على ممارسة الرياضة، وذلك لأن الجسم يحاول محاربة نزلة البرد، مما يجعل قوتك العضلية وقدرتك على التحمل أقل من الطبيعي، وقد تشعر بالتعب بعدة فترة بسيطة من بدء التمارين.

أما إذ كنت تعاني من الحُمى، فهذا قد يؤثر على قدرة جسمك على تنظيم درجة الحرارة، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل أسرع من المعتاد.

هل تخفف التمارين الرياضة من مدة نزلات البرد؟




من الممكن أن تعزز ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة من نظام المناعة لديك مع الوقت، لكن لا توجد أية أبحاث تفيد بأن ممارسة التمارين الرياضة خلال نزلات البرد تخفف من مدة الإصابة بها.

يقول الدكتور أميش أدالجا، وهو اختصاصي أمراض معدية، إن الجسم يفرز الكثير من الهرمونات أثناء ممارسة التمارين الرياضية، وهذا قد يجعلك تشعر بالراحة والتحسن بعد ممارستها.

ويضيف الدكتور أدالجا أن هناك بعض الأمور التي يجب الابتعاد عنها عند إصابتك بنزلات البرد وهي الإفراط في تناول الطعام، وممارسة التمارين الرياضية لمدة طويلة، والتعرق، لأن ذلك قد يؤدي إلى الجفاف، ويجعلك تستغرق وقتاً أطول لتتحسن.

هل جميع المصابين بنزلات برد يمكنهم ممارسة الرياضة؟


يمكن لجميع الأشخاص المصابين بنزلات برد وأعراضهم فوق الرقبة ممارسة التمارين الرياضية، والمقصود بأن أعراضهم فوق رقبة هم الذين يعانون من سيلان في الأنف، أو احتقان، أو إلتهاب حلق، بينما الذين بعانون من أعراض جسدية أسفل الرقبة من الأفضل لهم عدم ممارسة الرياضة.