تمارين رياضية

12 أغسطس 2020

هل تمارين رياضة "كروس فيت" خطيرة؟ 5 حقائق صادمة

ربما بدأت تزداد شعبية تمارين رياضة "كروس فيت" في أواخر تسعينات القرن الماضي، وبعدها بدأت تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام المتابعين، كما بدأت تخصص لها بعض التغطيات التلفزيونية والمنافسات العنيفة، نتيجة لتزايد أعداد المهتمين بممارستها.

ورغم شعبيتها، إلا أن خبراء ما يزالون يعبرون عن تخوفاتهم بشأن الطريقة التي تمارس بها تلك التمارين شديدة الصعوبة وكذلك معيار السلامة المفترض أن يتم الالتزام بها.

ولهذا ينصح الخبراء بضرورة قراءة بعض النصائح المتعلقة بطريقة ممارسة تلك التمارين قبل الشروع في تنفيذها وذلك لضمان أفضل النتائج وتجنب التعرض لأية إصابات.

ولمن لا يعرف عن تلك التمارين، فهي عبارة عن مجموعة من الحركات الوظيفية المتنوعة باستمرار والتي يتم تنفيذها بدرجة عالية من الكثافة نسبيا، وتنطوي على مجموعة كبيرة من التمارين والأنماط التدريبية التي تنقل الرياضة لمستوى مختلف تماما.

ورغم الفوائد والنتائج المميزة التي يحققها الرياضيون المحترفون من وراء تلك الرياضة، لكن يبقى السؤال الأهم (هل يمكن للشخص العادي أن يمارس تلك الرياضة؟)، والإجابة، كما يرى الخبراء، ترجع بشكل رئيسي للشخص نفسه، وما إن كانت لديه الجاهزية لخوض التجربة وتحمل تبعاتها مع العلم مسبقا بمدى شدة الرياضة.

ومع هذا، فقد سرد الخبراء 5 حقائق صادمة عن رياضة الكروس فيت، لكي يعلمها كل من يود خوض التجربة، ومن ثم تكون لديه الدراية الكافية عن هذا النوع من التمارين:

1- احتمالات التعرض للإصابة احتمالات كبيرة

لدرجة أن هناك بعض الخبراء سبق لهم أن صرحوا بأنها قد تتسبب ربما في وفاة الأشخاص، وهو تحذير صادم ربما لكل المهتمين بممارسة تلك الرياضة، لكنه تحذير مبني على دراسات وتجارب شخصية.

2- عادة ما يتم التضحية بالهيئة البدنية عند ممارسة تلك الرياضة

فهي تستمد حركات من رياضة رفع الأثقال الأولمبية، الجمباز والعديد من الرياضات الأخرى التي تتطلب قدرا كبيرا من المهارة، الممارسة والانضباط لتأديتها بأمان وكفاءة، لكن المشكلة أن التفاصيل الفنية لتلك الحركات لا تنال دوما ما تستحقه من اهتمام، وهو ما يعود لطبيعة الرياضة التنافسية، التي تركز على السرعة وتهمل الهيئة المناسبة.

3- عادة ما تتبنى تلك الرياضة وجهة نظر غير صحية عن الألم

فرغم تغيير البحوث الحديثة للفكر القديم الذي كان يربط الشعور بالألم بزيادة الاستفادة من التمارين، لكن تلك الرياضة تروج لعكس ذلك، حيث إنها تشجع ممارسيها على الاستمرار في التدريب وتحمل الألم مهما كان، حتى لو أصيبوا أو تقيؤوا أو تعرضوا للأمرين.

4- جميع ممارسي الرياضة يحملون نفس الوزن

وهذه إشكالية أخرى، فمن المستحيل عمليا أن يتساوى الجميع في القدرة على نقل نفس الأوزان بأمان، والحقيقة هي أن قدرة الأشخاص على المقاومة تختلف من فرد لآخر وهذا أمر طبيعي.

5- التوصيات الغذائية الخاصة بالرياضة ذات طبيعة غامضة إلى حد كبير

عادة ما يروج ممارسوها لضرورة اتباع أنظمة باليو، زون وغيرهما من الأنظمة الغذائية عالية البروتين ومنخفضة الكربوهيدرات، وهو أمر غير مفهوم وغير واضح.