تمارين رياضية

30 سبتمبر 2018

اهتمامك بطفلك لا يعني إهمالك لنفسكِ ومظهركِ!

مرحلةُ الأمومة من أسعد المراحل التي تتمناها كل زوجة، وتسعدُ أكثر بمجرّد إنجاب طفلها الأول، حتى تبدأ بصبّ كل اهتمامها عليه أكثر وقت ممكن.

وإن كان اهتمامها به ضرورة، لا يعني ذلك أن تُهمل نفسها وهندامها، بحجّة احتلاله الوقت كله، وليس لديها أي متّسع من الوقت لنفسها.

الاهتمام بنفسها جسديًا ونفسيًا



الأخصائية النفسية والتربوية الدكتورة سوزان السباتين، نصحت الزوجة حديثة الولادة بالموازنة بين مسؤوليات بيتها وطفلها الجديد والاهتمام بنفسها؛ فمن غير المنطق التركيز على طفلها والتغاضي عن شؤون بيتها وزوجها، فقبل أن تصبح أمًّا كانت وما زالت زوجة، عليها رعاية الآخرين أيضًا.

ومن بعض الأمور الصحيّة والصحيحة الانتباه إلى هندامها ومظهرها الخارجي، والعناية بنظافة جسمها وبشرتها، بحيث تظهر في كل مرة بصورة مختلفة ومُتجدِّدة، بحسب السباتين.

ودعتها إلى تنظيم أمورها بشكل كامل، إلى حين عودة زوجها للمنزل، كي تكون مستعدّة لاستقباله وهي بكامل أناقتها وجاذبيتها.

ورأت الأخصائية بعدم ترددها بطلب المساعدة من أسرتها أو أسرة زوجها للاهتمام بطفلها إذا أرادت الخروج مع زوجها لقضاء وقت خاص معًا، هذا من ناحية.

ومن ناحية أخرى، يحقُّ لها قضاء بعض من الوقت خارج المنزل مع صديقاتها، فهذا من شأنه تغيير مزاجها ويزيد من حيويتها ونشاطها، واستغلال اللحظات التي تُضفي على بيتها أجواء التسلية والمرح.

تدليل نفسها صحيًا



صحيًا، نصحتها السباتين بتدليل نفسها من خلال تناول الأطعمة الصحية والتقليل من السكريات والعناية بشعرها وبشرتها، لتبدو في كل مرة متوهّجة، وكأنها حديثة الزواج.

وعليها أيضًا ممارسة الرياضة؛ فمن المعروف أن الزوجة بعد الولادة تكتسب المزيد من الوزن والتغيُّر في شكل جسمها، لذا من الضروري ممارسة الرياضة والمشي لمدة نصف ساعة يوميًا. والابتعاد عن التوتر والقلق قدر الإمكان، فهذا من شأنه المحافظة على خلايا البشرة والشعور بالهدوء والاسترخاء والتخلص من التعب والإجهاد، مع ضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم.