وجدت دراسة نرويجية حديثة أن الاهتمام باللياقة البدنية في مرحلة منتصف العمر أمر يساعد على خفض خطر التعرض لسكتة دماغية في مرحلة لاحقة من الحياة بمقدار النصف.

وشدد العلماء في هذا السياق على أنه لا يوجد سن معينة لممارسة الرياضة، وأن البدء في ممارسة الرياضة بعد سنوات من الخمول والكسل قد يعود بنتائج إيجابية بشكل سريع.

وتبين للعلماء، وفق ما أظهرته لهم تلك الدراسة، أن الأشخاص الذين ينفضون عن أنفسهم غبار الكسل والتراخي ويبدأون في ممارسة الرياضة في عقدي الأربعينيات والخمسينيات من أعمارهم يقللون بذلك خطر التعرض للسكتة الدماغية في مراحل حياتهم اللاحقة.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن اريك بريستغارد، الطبيب الذي يعمل بقسم القلب في مستشفى أوسلو الجامعي، قوله "ثبت أن الأشخاص الذين يهتمون بممارسة النشاط البدني، ولو بمقدار بسيط، يعملون بذلك على تحسين حالتهم الصحية، إذ إن تغييرهم لعاداتهم النمطية اليومية يضمن لهم وضعا صحيا أفضل بعد التقاعد".