تمارين رياضية

25 فبراير 2017

دراسة: الرياضيون أقل نشاطاً جنسيًا

أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن الرجال الذين يبذلون مجهودًا شاقًا في التمرينات الرياضية تقل رغبتهم الجنسية عن أولئك الذين يبذلون جهدًا أقل.

وذكرت صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية أن الرجال قد يصلون إلى مرحلة يكونون فيها متعبين لدرجة عدم قدرتهم على ممارسة الجنس أو عدم رغبتهم فيه.



وخلصت الدراسة إلى أنه ينبغي على أخصائي الخصوبة سؤال الشخص عن مقدار التمارين الرياضية التي يمارسها إذا كان هناك مشاكل في حمل زوجته.

وطلب الباحثون من 1100 رجل في الولايات المتحدة أن يُكملوا استطلاعاً على الإنترنت عن حياتهم الجنسية مثل عدد المرات التي يرغبون ممارسة الجنس فيها، كما أنهم طلبوا من المتطوعين الإجابة عن أسئلة مفصّلة عن عاداتهم في ممارسة التمارين الرياضية مثل عدد المرات ومقدار الجهد الذي يبذلونه في التمارين.

ومن بين التمارين الرياضية التي ذكرها المتطوعون كانت رياضة الجري وركوب الدراجات ورياضات التحمّل.



وبعد ذلك يتم تصنيف الرجال وفقا لما إذا كانوا يمارسون التمرينات الرياضية لفترة طويلة أم قصيرة وإذا ما كانت هذه التمرينات عنيفة أم متوسطة أم بسيطة، وأيضًا تم تصنيف رغبتهم الجنسية إلى ثلاثة مستويات وهي عالية ومتوسطة ومنخفضة.

وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين يمارسون التمرينات الرياضية لفترة قصيرة كانت رغبتهم الجنسية عالية.

وقال الأستاذ هاكني: "هناك مرحلة ما قد تتسبب فيها التمرينات الرياضية بتدمير حياتك الجنسية"، وعبّر هانكي عن أمله بأن ينتبه الرجال لهذا الأمر.



وذكرت الدراسة أن: "أداء الرجال للتمرينات الرياضية بكثافة لفترات طويلة يرتبط بشكل كبير مع انخفاض رغباتهم الجنسية"، وقد نُشرت هذه الدراسة في مجلة الطب والعلوم.

وأضاف الأستاذ هاكني: "عادة ما يقوم المتخصصون في أمراض الخصوبة بسؤال المرأة التي تعاني من عدم القدرة على الحمل عن عدد المرات التي تمارس فيها الجنس مع زوجها، لكن وفقًا لنتائج هذه الدراسة فنحن نعتقد أنه ينبغي عليهم سؤال الرجال أيضا".