خضعت الفنانة التونسية درة زروق لجلسة تصوير جديدة أطلت فيها بفستان زفاف فلسطيني لأول مرة، لتلقى إعجاب جمهورها عبر السوشال ميديا رغم اختلاف ملامحها، حيث بدت بملامح أنحف وخسارة وزن عما ظهرت عليه في الآونة الأخيرة وفق المعلقين.

ونشرت درة صورتها بالفستان الذي أطلت به، والذي جاء مميزا بالتطريز اليدوي الفلسطيني من الجزء العلوي ومن الحرير في جزئه السفلي. كما أرفق تصميم الفستان مع طرحة طويلة مطرزة الأطراف بخيوط ذهبية ناصعة.

واعتمدت درة على تسريحة الشعر المرفوعة للأعلى، ومكياج بالألوان الترابية والبرونزية، والآيلاينر الأسود المسحوب للخارج، ما جعلها تبدو مختلفة تماما. 

وعلقت درة على الصور عبر ستوري حسابها في إنستغرام: "بإطلالة عروس تزدان بالتطريز الفلسطيني في صور تنشر لأول مرة".

والفستان الذي ظهرت به درة هو من توقيع مصممة الأزياء الفلسطينية "نيفين القاضي"، التي أكدت أن هذا التصميم يحمل في طياته رسالة قوية تؤكد أن إبداعات االتراث العربي يجب أن تكون حاضرة في مشهد الأزياء العالمية.

ولاقت صور درة بهذا التصميم إعجاب عدد كبير من جمهورها، وجاءت تعليقاتهم: "بجد درة ملكة فعلا.. تحفة أحسن بكثير من إطلالتك في زفافك.. الفستان يجنن والطرحة وانتي كمان لكن خانك المكياج غمق كثير ملامحك.. تحديد مناخيرك أظهرك زي العروسة اللعبة بس مينفيش انك جميلة جدا".

وقال آخرون إن درة بدت أجمل من إطلالتها يوم زفافها الحقيقي منذ شهر، مشيرين إلى أن موديل الفستان ناسبها وأضاف رونقا خاصا على إطلالتها الملكية. 

وكانت الفنانة درة قد احتفلت في وقت سابق بزفافها على المهندس المعماري هاني سعد، في حفل بالجونة اقتصر على الأهل والأصدقاء المقربين، من الوسط الفني وخارجه.

وتعرضت درة لحملة هجوم قاسية من نساء تونسيات بسبب ما أشيع عن أنها "ضرة"، وأنها الزوجة الثانية لزوجها.

بعدها اضطرت الفنانة درة للخروج في مداخلة تلفونية مع إحدى الإذاعات التونسية، لتؤكد أن زوجها هاني سعد مُطلق وزواجها منه هو قرار لبداية حياة جديدة لكليهما.