موضة

12 أغسطس 2020

تاريخ البيكيني.. قطعة مثيرة للجدل انتشرت بفضل السينما

في أيام الصيف الحارة يعد البيكيني جزءا أساسيا في خزانة أزياء الشاطئ لمعظم النساء، واليوم يحتفل الزي الصيفي بعيد ميلاده الـ 74 ، ولكن كيف كان شكل الشاطئ قبل اختراعه؟

من أوائل القرن العشرين حتى الأربعينيات تقريبًا ، كان إظهار السرة أمرا غير مقبول، وفي ذلك الوقت تذهب النساء إلى البحر وهن يرتدين قمصان التانك الطويلة والتي تغطي معظم الجسم باستثناء السيقان.



في عشرينات وثلاثينيات القرن الماضي، تم استبدال سترات التانك عديمة الشكل بأخرى مريحة أكثر، والتي تكشف عن المزيد من الجسد ولكنها ظلت بعيدة جدًا عن فكرة ملابس البحر التي نعرفها اليوم.

في عام 1946، اخترع الخياط الفرنسي لويس ريارد ما نعرفه اليوم باسم البيكيني، و تم اقتباس الاسم من "Bikini Atoll"، وهي جزء من جزر مارشال في الولايات المتحدة، حيث أجرت الدولة في نفس السنة ولأول مرة في التاريخ تجارب نووية.

ويباع هذا المايوه المكون من قطعتين في علبة من أعواد الثقاب ويسوق تحت شعار: "البكيني ، أول قنبلة تشريحية!"، ما أثار في ذلك الوقت موجة حقيقية من الاحتجاجات، حيث قامت السلطات الإيطالية والإسبانية والبلجيكية بحظره، وفي فرنسا، استخدم عمدة بياريتز مرسومًا محليًا لحظر هذا المايوه من شاطئ الكازينو، كما تم استبعاده من مسابقة ملكة جمال العالم، ولكن بعد أن تم تصوير النجمة العالمية بريجيت باردو وهي ترتديه على الشاطئ في مدينة كان، أصبح الزي الصيفي الجديد فجأة ذائع الصيت في الريفيرا الفرنسية.

وساهمت السينما بشكل كبير في توسيع شهرة البكيني ليصبح الزي الأساسي للشاطئ، حيث ارتدته أورسولا أندريس في فيلم جيمس بوند 007، ناهيك عن ظهوره في أنماط لا تعد ولا تحصى التي ظهرت في الفيلم الفرنسي الشهير La Piscine، الذي صدر عام 1969.

بعد ذلك، ظهرت ملابس البحر على منصات عروض الأزياء لأول مرة في التسعينيات، ولا سيما على مدرجات شانيل وفيرساتشي وفندي وإيترو ودولتشي آند غابانا.