موضة

12 يناير 2020

أحلى طلة: وليد عطالله يعيد إحياء مجموعة حريم السلطان!

تأثر لباس المرأة في زمن العثمانيين بعوامل تطور الأقمشة بين الغرب والشرق، وقام عدد من تجار القماش مع بداية القرن الثامن عشر بإدخال الألوان الفاتحة إلى صناعة الملابس من خلال الخيوط التي احضروها من الهند وبعض المناطق في غرب أوروبا.

وكان من الصعب في حينها إقناع المرأة بارتداء مثل هذه الألوان، إلا أنَّ قيام السلطانة ووصيفاتها ونساء (الحرملك) بارتداء هذه الألوان أثر في انتشار الأقمشة والملابس الملونة بشكل فاعل.

ومع ازدياد حركة التجارة بين الشرق والغرب ووصول الأقمشة الملونة إلى أغلب الدول العربية شهدت ملابس المرأة في القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر تحولا كبيرا أدى إلى الابتعاد عن الألوان الداكنة ودخول اللون البرتقالي والأصفر والأزرق الفاتح وتعرجات الألوان المضيئة في كافة الأقمشة المستخدمة في تفصيل الملابس النسائية.

وعندما بدأ إنتاج المسلسلات التركية التاريخية التي لاقت قبولا منقطع النظير من قبل غالبية النساء والرجال على حدّ سواء، عاد كتاب النصوص والسيناريوهات إلى استخدام هذه الملابس التراثية الملونة، والتي حظيت باهتمام المرأة التي تأثرت بجماليات المشاهد إلى جانب الحبكة القصصية وبالتالي أعادت المسلسلات التركية إحياء الأزياء التاريخية بطريقة معاصرة شكلت دليل عمل لمصممي الأزياء في المنطقة العربية بشكل خاص، وأصبحنا نجد بين الأزياء المعروضة قصات سمية نسبة إلى أسماء مسلسلات مثل (مجموعة حريم السلطان).

في حلقة هذا الأسبوع من برنامج أحلى طلة وقع اختيار نور وبعد تجربتها لعدد من الأزياء، على فستان باللون الأخضر الغامق من مجموعة حريم السلطان التي صممها وليد عطالله وقررت أن يكون لباسها المعتمد لحضور حفلة عائلية.

تابعي الحلقة وشاركينا الرأي فيما إذا كانت نور ووليد أصابا الاختيار، أم أن الفستان الخمري الغامق كان أكثر جمالا؟!

عن البرنامج

برنامج أحلى طلة هو برنامج يصور بالتعاون مع نخبة من مصممي الأزياء، يرصد أحدث الإطلالات التي تلائم مختلف السيدات في مناسبات مختلفة مع التركيز على اختيار التصاميم التي تخفي عيوب الجسم وتبرز جماليته بطريقة أنيقة ومبتكرة، مستفيدات في ذلك من خبرة المصممين الطويلة في هذا المجال، الشخصيات المختارة هن سيدات أنيقات يعشقن التجدد والموضة ويرمزن لكل سيدة تسعى لتكون الأجمل في محيطها.

شركاؤنا في البرنامج مدونات وفنانات وربات بيوت وسيدات أعمال وكلهنّ يعشق الموضة والجمال والأزياء.