موضة

29 سبتمبر 2019

أوليفير رووستينغ يحتفي بمشاهير بداية الألفيّة الثانية في مجموعة ربيع 2020!

أسّس المصمّم أوليفييه روستينغ لنفسه ولعلامة بالمين رؤية إبداعية محدّدة، حيث يشيد بالجانب اللامع من الشهرة سواء أكان ذلك من خلال اختياره لعضوات عائلة كارداشيان – جينر للمشاركة في حملاته الإعلانية، أو تعاونه مع كايلي جينر لإطلاق مجموعة مستحضرات تجميل والتي تمّ استخدامها في عرض ربيع 2020، أو حتى تنظيمه مهرجان موسيقى خاصّ به، يبدو أن روستينغ يعشق كلّ ما يشعّ بالبريق والسّحر.

واختار المصمّم فترة بداية الألفية الثانية كمصدر إلهام مجموعة بالمين لربيع 2020، باعتبارها الفترة التي تجاوز فيها هوس المعجبين والصّحافة بالمشاهير حدود المعقول؛ إنّها الفترة التي ظهرت فيها وريثة سلسلة فنادق هيلتون "باريس هيلتون"، واشتعلت شرارة ثقافة التابلويد حيث كان المصوّرون يطاردون المشاهير في جميع أنحاء العالم، وبدأ العرض بتشغيل موسيقى من تلك الفترة، بدءًا من أغنية "Rumors" للنجمة ليندّسي لوهان مرورًا إلى أغاني بريتني سبيرز ، فرقة NSYNC، وكريستينا أغيليرا.



وفي ملاحظات العرض تساءل أوليفييه عن السّبب وراء اختيار المصمّمين للستينيات والسبعينات والثمانينيات من القرن الماضي بحثًا عن الإلهام ، ولكن ليس التسعينيات أو بداية الألفية الثانية، وربّما السّبب في ذلك هو أنّ صيحات الأزياء في تلك الفترة كانت تبدو مبتذلة، مثل الفساتين ذات الفتحات الاستراتيجية على الفخذين والتي تكشف النقاب عن الثونغ أو التنانير القصيرة الملتفة التي تظهر جزءًا كبير من الفخذين.

لكن روستينغ لم يكن خائفًا من محاكاة تلك الأنماط الشهيرة، فقدّم توبات الأنبوب باللونين الأبيض والأسود منسقة مع تنانير شفافة مطوية أو بلوزات الجينز الضخمة مع بنطلون الليغينغز الفضي اللامع، كما قدم البنطلونات في أحجام كبيرة بنهايات الجرس المتدفقة، وكان هناك الكثير من الباييت والترتر اللامع التي زينت العديد من قطع السّهرة.

كانت هناك أيضًا إطلالات تهدف إلى محاكاة الصور المعروفة من تلك الحقبة، مثل غريس جونز في سترة هوديي دراماتيكية مع النظارات الشمسية القوية، وعارضات بإطلالات كاملة من الدنيم الباستيل التي تعيد إلى الأذهان إعلان فيرساتشي الشهير من التسعينات.

و كان أحد التفاصيل الذكية بشكل خاصّ في المجموعة مقبض الحبل المخمليّ، والذي زيّن العديد من حقائب اليد.

فيما يلي أبرز القطع من مجموعة ربيع 2020 لعلامة بالمين، ما رأيكِ؟