لفتت الفنانة المصرية روزالين البيه، مقدّمة حفل افتتاح مهرجان الجونة السّينمائيّ في دورته الثالثة الأنظار إليها، عندما ظهرت على السّجّادة الحمراء خلال احتفاليّة نظّمها المهرجان بعنوان "السّينما في حفل موسيقيّ".

وكان الفستان مصممًا على شكل "الرّيش"، وأصبح حديث الجمهور بين الانتقاد والسّخرية لإطلالات الفنانات في المهرجان.

وجاءت إطلالة روزالين البيه، بفستان قصير أبيض اللون عاري الكتفين، ونسّقته بحقيبة صغيرة بيضاء، وارتدت حذاءً بكعب عالٍ لونه "نيود"، كما اعتمدت اكسسوارات بسيطة تكوّنت من "كوليه" وأقراط وخاتم في يدها اليُمني.

ومع انتشار صور الإطلالة ضمّ الكثيرون هذا الفستان لإطلالات "الرّيش" التي ظهر بها عدد من الفنانات منهم، اللبنانية نور، ومنى زكي، وأمينة خليل، ومؤخرًا أروى جودة، ولكنْ تبيّن أنّ هذا الفستان ليس مصنوعًا من الرّيش بل من مادة "البلاستيك".

وروت الفنانة روزالين البيه، قصة ظهورها بهذا ‏الفستان "الرّيش" فقالت إنّ تصميم الفستان نفّذته سيّدات لاجئات من مؤسّسة نيلفرات، وتمّ صناعته من "الشنط" البلاستيكية واستمر العمل عليه خلال شهرين.

وأكّدت "البيه"، أنّ هذا لم يكن ريشًا حقيقيًا، بل مصنوعًا من 800 شنطة بلاستيكيّة.

وكتبت روزالين البيه، عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، قائلًة: "كوچاك ستوديو صمم الفستان ده مع أبفيوز، وستات لاجئين من مؤسسة نيلفرات (تبع الUNHCR) اشتغلوا يد لمدة شهرين ‏في صناعة كل ريشة من حوالي 800 شنطة بلاستيك".‏

وكانت روزالين البيه، قد درست التاريخ في جامعة أوكسفورد في إنجلترا، ثمّ دفعها اهتمامها بالفنّ إلى الحصول على ماجستير التمثيل من معهد LAMDA ، كما درست سنة إضافية بـ Actors Studio في نيويورك.

وقدّمت الفنانة المصرية أكثر من 30 مسرحية بإنجلترا، وهي كاتبة سيناريوهات سينما ومسرح، وشاركت في رمضان الماضي من خلال مسلسل "قابيل"، وقامت بدور "سارة" وهي الزوجة الجميلة المحبّة التي تحوّلت إلى شبح يؤنس وحدته ويواسيه بعد فقدانها في حادث.

يُذكر أنّ احتفالية "السّينما في حفل موسيقيّ" حضرها النجوم: ليلي علوي، ودرة، وأمينة خليل، ونسرين طافش، ولقاء الخميسي، وأروي جودة، ويسرا اللوزي، وإيمان العاصي، وبشرى، وشيرين رضا، ورشا مهدي، وصبا مبارك، وآيتن عامر، وإنجي المقدم، ومي عمر، وهنا شيحة، ونجلاء بدر، فيما قاد الحفل الموسيقار أحمد الصعيدي مؤسّس ورئيس الجمعية الفيلهارمونية المصريّة، بمشاركة العازفين المنفردين جانيت سونج على آلة الكمان، وفيديريكو مونديلشي على آلة الساكسفون، وفيكتوريا كابرالوفا على آلة التشيلو، والأداء الصوتيّ لأمينة خيرت، وانقسم على فقرتين الأولى الاحتفاء بموسيقى هوليوود الشّهيرة، والثانية بموسيقى الملحّن السّينمائيّ نينو روتا.