بعد مُرور شهرين على زواجها من الأمير هاري، أثبتتْ المُمثّلة الأمريكية المُعتزلة "ميغان ماركل"، وبكلّ جدارة، أنّها دوقة ملكية، لها قيمتها ولها حُضورها في أيّة مُناسبة تحضرها، فتغلغلتْ في أعماق العائلة المالكة، ووظّفتْ ذكاءها في لفت الأنظار إليها دون تكلّف، وبعيدًا عن تقليد مثيلتها دوقة كامبردج "كيت ميدلتون".

وبعد أزيائها، التي بدّلتها 3 مرّات يوم أمس الثلاثاء، استحقّتْ ميغان لقب "ملكة الأناقة"، فقد أبهرتْ أنظار مُحبيها حول العالم، بأرقى الفساتين، التي كانت بتوقيع كُبرى الماركات العالمية، إذْ وطأتْ قدميها أراضي الجُمهورية الإيرلندية، مُرتديةً إطلالة خضراء داكنة، تألّفتْ من تنورة البنسل الرّفيعة، كسرتْ روتينها المُملّ بجيبين جانبيّين، نسّقتها مع توب بكُم الثلاثة أرباع المُطابق للون التّنورة، بتوقيع العلامة التي صمّمت لها فُستان زفافها "جيفنشي".

ومع أنّ خُبراء الأزياء انتقدوها أكثر من مرّة، على عدم ارتدائها القُبّعات، إلّا أنّ شخصية ماركل المُتمرّدة، جعلتها تختار تسريحة شعر الكعكة الجانبية المشدودة، مُستغنيةً عن ارتداء القُبّعة. أناقتها أسكتتْ كُل منتقد.

وبعد أنْ استقبل رئيس الوزراء الإيرلاندي ميغان ماركل وأميرها هاري في المطار، في أوّل مُهمّة رسميةٍ لهما خارج البلاد، استعدّتْ الدّوقة لمُهمّتها الرّسمية الأولى في العاصمة الإيرلندية دُبلن، وها هي تُكرر اللون الأسود مرّةً أخرى.

فقد أسدلتْ ميغان على جسدها الرّشيق فُستانًا أسود، بتوقيع مُصممة الأزياء النيوزيلاندية Emilia Wickstead، وصل طوله إلى أسفل الرّكبة، وتميّز بفتحة صدره التي جاءت على شكل مُربّع، مع زمّ خصره بحِزام أسود عريض.

ومن الكعكة الجانبية إلى المُموج النّاعم، بدّلتْ ميغان تسريحة شعرها لتُظهر نعومتها المُفرطة، خصوصًا وأنّها زيّنت أذنيها بأقراطٍ ناعمة رُصّعت بأحجار مورغانيتي الكريمة، كما وحملتْ حقيبة كلاتش سوداء من جيفنشي، وبالتّأكيد كان خيارها علامة "أكوازورا" المُفضّلة لديها، للكعب الكلاسيكي الذي انتعلته في قدميها.

وفي صباح اليوم نفسه، ودّعتْ ميغان ماركل لندن مُتّجهةً إلى دُبلن، بفُستان أسود غاية في الكلاسيكية بتوقيع ديور، عندما حضرتْ هي وزوجها، الأمير هاري الذكرى المئوية على تأسيس القوّات المُسلّحة البريطانية، إلى جانب كِبار أعضاء العائلة الملكية البريطانية، أمثال الملكة إليزابيث، والأمير تشارلز وزوجته كاميليا، والأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.