نجح "أنتوني فاكاليرو" في إبهار الجميع بمجموعة سان لوران الثانية، حيث عرض مجموعات من الأحذية الجذابة المزينة بمرايا كرات الديسكو وغيرها من الأحذية المبهرجة.

وكان أكثر الأحذية لفتاً للانتباه هو أكثرها بساطة "زوج أنيق من الجلد الأسود وكعب فريد من نوعه".

هذا الكعب التقليدي لم يكن مثل كل أنواعه المعتادة، بل كان كعباً مسطحاً، ووفقاً لمجلة "فوغ" بدا هذا الحذاء الغريب مؤلماً للغاية لدرجة استحالة ارتدائه، ولكن بما أن العارضات قد ارتدينه على المدرج من المؤكد أن المظاهر قد تكون خادعة.

وكما قالت نعومي كامبل عن ماركة تمبلر قبل سقطتها الشهيرة في عرض فيفيان ويستود العام 1993 فإن الأحذية الصعبة ليست بشيء جديد على المدرج، وبالفعل لا تعتبر الأحذية الصعبة والمؤلمة شيئاً جديداً في عالم الأزياء ففي عرض العام 2017 في منتجع مارك جاكوبس بدت العارضات كما لو كن يسرن على منحدرات مغطاة بالرمال الناعمة، ولكن أحذية سان لوران ذات هذا الكعب الغريب بدت رقيقة لدرجة تعجب الجميع من صمودها، فقد ظل الجميع يتساءلون كيف بقي هذا الحذاء متماسكاً؟ وكيف تمكنت عارضة مبتدئة مثل أفيف شنايدر من المشي على المدرج وهي ترتديه؟

وللحصول على الإجابة الصحيحة تواصلت المجلة مع أستاذ الفيزياء في جامعة كولومبيا "مايكل توتس"، وجاء رده على النحو التالي: "تضع القدم الحمل على الكعب المسطح والذي بدوره يوزع هذا الحمل على الأرض، ولهذا لا يعتبر هذا الحذاء مختلفاً كثيراً عن الأحذية العادية".

هل يمكن أن ينهار هذا الحذاء؟

عن هذا السؤال أجاب البروفيسور: "من حيث الفيزياء، هناك قلق حول السلامة، فبهذا الحذاء الجديد يجب أن تكون القطعة السفلية طويلة حتى يتم توزيع الوزن، فإذا كانت القطعة السفلية أقصر من اللازم، ستنقلب من ترتديه إلى الوراء".