تنوع التصميمات لجميع الفصول من سترات من الفراء إلى السترات الطويلة الملفتة والأقمشة المنقوشة بالورود والبناطيل الدافئة للشتاء سيكون السمة المميزة لعروض الأزياء في أسبوع نيويورك للموضة.

وسيعطي العديد من مصممي الأزياء المشاركين في الحدث نصف السنوي الذي يبدأ غدا الخميس فكرة عامة عن أزياء خريف وشتاء 2017 التي ستعرض في المتاجر بعد شهور. لكن البعض الآخر سيتبعون نهجا بداية العام الماضي ويعرضون تصميمات الربيع والصيف التي يمكن للزبائن شراؤها على الفور.

وقالت كاترينا ميتسليوتيس مديرة قسم الأزياء في موقع هوليوود لايف المختص بالمشاهير والأزياء: "نرى أيضا أن العديد من المصممين يعرضون أزياء الربيع في مجموعات أزياء يمكن شراؤها الآن، يوجد تنوع أكثر من أي وقت مضى فيما سيقدم في عروض الأزياء".

وعرض مصممون مثل تومي هيلفيجر وتوم فورد وغيرهما تصميمات في أسبوع الموضة الذي أقيم في سبتمبر أيلول الماضي قبل شهور من الموعد الذي اعتادت فيه أوساط الموضة على رؤيتها.

وقالت روز آن موريسون مديرة قسم الأزياء في مجموعة ذا دونيجير انه يمكن التطلع إلى الكثير من المزج بين أقمشة مختلفة يجري جمعها بعشوائية مدروسة في عروض أسبوع الموضة. وتوقعت الكثير من السراويل التقليدية والسترات الخارجية التي تبدو مصممة بعناية شديدة.

وأضافت قائلة: "أنا واثقة إن العديد من الأقمشة المستخدمة ستكون أخف وزنا لأن أغلب المصممين لا يضعون تصميمات لفصل بعينه أو يركزون على مبدأ الشراء الآن لأنه لا أحد يشتري قبل الموسم بثلاثة أشهر".

لكن التنوع قد يتجاوز الأزياء المعروضة في أسبوع الموضة الذي يقول منظموه إنه يجتذب نحو مئة ألف شخص ويحقق إيرادات بقيمة 880 مليون دولار لمدينة نيويورك.

ففي الموسم الماضي كانت نسبة أكبر من 25 بالمئة من عارضات الأزياء في عروض نيويورك ولندن وباريس وميلانو من الملونين وفقا لدراسة أعدها موقع ذا فاشون سبوت.

وتصدرت نيويورك القائمة بنسبة 30.3% من العارضات الملونات ومن المتوقع أن ترتفع النسبة هذا العام.

كما تتضمن عروض أسبوع الموضة أيضا أكبر مجموعة من ملابس أصحاب الأوزان الثقيلة في التاريخ الحديث لعروض الأزياء وتتضمن المزيد من أزياء النساء فوق سن الخمسين وزيادة طفيفة في أزياء المراهقات.

وقال ميتسليوتيس "نشهد المزيد والمزيد من التنوع في الأزياء".

ويأمل خبراء الأزياء أن يستمر هذا الاتجاه ليجعل العروض أكثر شمولا ويوسع نطاق الإقبال على التصميمات.