أكدت مصممة الأزياء السعودية نفلاء العتيبي أن فكرة إنشاء متحف خاص في السعودية، يضم تشكيلات عربية وعالمية ولاسيما لقدامى المصممين، خطوة لابد منها.

وأضافت العتيبي أن هذه الخطوة لها أثر اقتصادي فعال، على سوق الموضة والأزياء، إذ يساعد على استقطاب المهتمين بالأزياء من جهة وتعريف المجتمع بتاريخ فن تصميم الأزياء المحلي العالمي من جهة أخرى.

كما أكدت أن وجود مثل هذا المتحف وتحت مظلة الرؤية الجديدة التي تعيشها المملكة سيكون مبهرا ليس فقط في المجالات الاقتصادية والتنموية؛ وإنما على كافة الصعد الحضارية، العلمية منها والعملية، ذات الصلة المباشرة بالنمو والازدهار.

وشددت على أهميته في السوق المحلي كون مجال تصميم الأزياء السعودية، يأتي في مرتبة مرموقة بين تلك المجالات، بوصفه مرآة ثقافية تعكس جماليات وأذواقَ المجتمع السعودي المنوع، والمجتمع العربي والعالمي، موضحةً بأن هذا المتحف سيفسح الطريق أمام مختلف إبداعات المصممين، بابتكارات محلية وكفاءات وطنية عالية المستوى.

وأخيرًا، قدمت المصممة السعودية نفلاء العتيبي مجموعتها الجديدة بأفكار تحمل هوية المرأة الخليجية بأسلوب متفرد، ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس.

واستعرضت المصممة التي بدأت مشوارها في عالم الأزياء منذ 15 عاما، أكثر من 10 فساتين منوعة من الدانتيل والحرير، رصع بعضها بالأحجار والقلادات المختارة.

أما الألوان فكانت منوعة من الألوان الصيفية والربيعية، وشوهد تنوع بين الأزرق بدرجاته والأصفر والأسود.

وترى العتيبي، أن الزَّي التراثيَّ السعودي قد لفت انتباه العالم، وذلك من خلال المناسبات الوطنية، حيث تعرفت الدول الأخرى على تنوع الأزياء التراثية في المملكة بشكل كبير وملحوظ؛ وتتوقع مستقبلا، أن يأخذ مصممو أزياء الدول الأخرى لمساتهم الخاصة من المملكة.

كما أوضحت أن الإنترنت قد أتاح لمصمم الأزياء، إيصال فكرته إلى الجمهور بشكل أوسع، إلا أن بعض مستخدميه يرغبون بلفت الانتباه فقط.

وتمكنت المصممة نفلاء العتيبي أن توجد لنفسها مكانة في عالم الأزياء بمشاركاتها في العديد من المعارض العالمية الزاخرة بالثقافات المتنوعة، فهي أول من أطلق مبادرة تطوعية غير ربحيَّة في مدينة الرياض؛ حيث هدفت إلى تفعيل مكانة مصممة الأزياء المبتدئة والانتقال بها من الهواية إلى الاحترافية في مجال التصميم.