أخبار الموضة

3 يونيو 2021

"لويس فيتون" تواجه انتقادات بعد إصدار كوفية فلسطينية بألوان علم إسرائيل

تواجه علامة لويس فيتون "Louis Vuitton" الفرنسية للأزياء والسلع الفاخرة رد فعل عنيفا لبيعها وشاحا مستوحى من الكوفية الفلسطينية التقليدية.

وأعلنت العلامة التجارية الفاخرة أخيرا بيع "مونوغرام كوفية" مقابل 705 دولارات، قائلة على موقعها الإلكتروني إنها "مستوحاة من الكوفية الكلاسيكية ومرفقة بتوقيع الشركة."

وقالت في تعليق على موقعها الإلكتروني: "تم استخدام تقنية نسج لإنشاء أنماط مونوغرام المعقدة على قاعدتها من مزيج من القطن والصوف والحرير.... هذا الملحق الناعم والخفيف يخلق مزاجًا هادئًا."



وانتقد "دايت برادا" وهو حساب شهير على إنستغرام يسعى إلى كشف المخالفات في عالم الموضة شركة لويس فيتون في منشور دوّنه الثلاثاء الماضي وتابعه 2.7 مليون شخص.

وتضمن المنشور عدة صور للكوفية الفلسطينية بجانب منتج لويس فيتون. وأضاف: "لذا فإن موقف الشركة من السياسة محايد كما تدعي.. لكنها تقوم بصناعة كوفية مزينة بقيمة 705 دولارات، وهي غطاء رأس عربي تقليدي أصبح رمزًا للقومية الفلسطينية."

واعتبارًا من بعد ظهر الأربعاء نال منشور "دايت برادا" إعجاب أكثر من 100 ألف شخص، فيما قالت مجلة "انسايدر" إن الشركة لم ترد على طلبها للتعليق.


بدوره انتقد الكاتب والباحث والمحامي الأمريكي خالد بيضون الوشاح ووصفه بأنه "غير محترم" و"استغلالي" وذلك في منشور على حسابه على إنستغرام الثلاثاء الماضي.

وكتب بيضون مخاطبا المدير الفني للعلامة التجارية فيرجيل أبلوه: "اسمح لي أن أكون واضحًا، فالشركات والمصممون مثل فرجيل لهم الحق في صنع كل ما يريدون في حدود الشرعية.. أنا عادة ما أدافع عن الفن والحرية المصاحبة له...لكن هذا غير محترم بشكل واضح وغير حساس، على عدد لا يحصى من المستويات."

وتابع: "والمشكلة أن الشركة أعلنت عن المنتج في هذا الوقت بالذات بعد 11 يوما من القصف الإسرائيلي وسلب الأراضي وقتل 215 فلسطينيا".

ولفت بيضون أيضًا إلى أن اختيارات لون لويس فويتون للألوان ما هي إلا وسيلة للإيحاء بعلم إسرائيل واتخاذ موقف سياسي موال لها.

وكتب في المنشور الذي حصل على أكثر من 61 ألف إعجاب الأربعاء:"اللونان الأزرق والأبيض إما تجاهل أو شكل خبيث من التعليقات السياسية السلبية أو محاولة كارثية للسخرية السياسية".