في حديثها عن مجموعتها الجديدة قالت إميلا ويكستيد:"لا نعرف ما يخبئه المستقبل، لكنني أعلم أنني سأحتاج إلى العمل من المنزل وأخذ الأطفال من المدرسة، لذلك كنت بحاجة إلى أن تكون المجموعة مواكبة لأسلوب الحياة هذا وأشعر أنني على ما يرام في هذه الأوقات".

بعد أن أمضت بضعة أسابيع في أطقم البيجاما خلال الحجر الصحي، بدأت المصممة في ارتداء الملابس الأنيقة مرة أخرى وتجربة القوة التحويلية للملابس التي طالما تحدثت عنها، لذلك صممت مجموعتها لربيع 2021، على الرغم من قلة الموارد والمساعدة المتاحة.

وكتبت في ملاحظات العرض:"أريد تثقيف عملائي حول الحفاظ على الخيال حيًا في الموضة وعدم التخلي عن الحلم. ولكن في الوقت نفسه، مررنا جميعًا بصدمة كبيرة، ويجب أن نرتدي ملابس مناسبة لعصرنا"، وقد استلهمت تشكيلتها من الكتاب غير الخيالي" The Faery Lands of South Seas" حيث سلط الكاتبان جيمس نورمان وتشارلز برنارد نوردهوف الضوء على بساطة وسحر الأماكن التي قاما بزيارتها.

جاءت طريقة ويكستيد في التوفيق بين الخيال والأسلوب العملي من خلال أطقم قطنية جميلة، وطبعات رسوم غرافيكية على شكل شراع ذات طابع نوستالجي زينت مختلف التنانير وفساتين القميص، والفساتين التي يصل طولها إلى الكاحل - والتي يمكن ارتداؤها أيضا في المنزل.

كان هناك أيضًا الكثير من الفساتين الأنيقة، والتنانير المتوسطة المتعددة الطيات - وهي واحدة من أولى القطع التي صممتها ويكستيد على الإطلاق - وبدلات الجمبسوت الخالية من التفاصيل المعقدة ، معظمها مصنوع من الأقطان المنسوجة وتقدم حلول خزانة ملابس رائعة.

وتعكس معظم التصاميم نفس طابع الأناقة والسحر الذي تشتهر به ويكستيد، ويمكن للمرء أن يتخيل بسهولة النساء اللائي يرتدينها لاستضافة حفلات العشاء في المنزل.

وتم تنسيق كل إطلالة مع زوج من الكعوب المميزة للعلامة التجارية أو الصنادل المسطحة، وحقيبة أنيقة وأقراط من اللؤلؤ الفاخر - في إشارة إلى البحار الجنوبية، تم إنشاؤها بالتعاون مع الصائغة وصديقتها النيوزيلندية جيسيكا مكورماك.

اكتشفي المزيد من القطع من مجموعة إيميليا ويكستيد لربيع وصيف 2021، وشاركينا رأيك.