أخبار الموضة

13 سبتمبر 2020

إيلي صعب يكشف النقاب عن مجموعة الهوت كوتور لخريف 2020

بعيدا عن تقويم أسبوع موضة الهوت كوتور الذي انطلق في يوليو الماضي، كشف إيلي صعب النقاب عن مجموعته الجديدة للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2020-2021، ومن خلال الفيديو الترويجي للمجموعة تمكن المصمم اللبناني من تكريم مدينته ملهمته الأبدية.

وكان من المفترض أن يتم عرض المجموعة ضمن التقويم التقليدي، لكن في أعقاب الانفجار المأساوي للمدينة الذي حدث في 4 أغسطس، اختار صعب الكشف عن المجموعة بعد الدمار لأنه يرى روح بيروت السحرية كمكان للأمل، ولكونه مصمم أزياء موهوبا وذكيا، عرف صعب كيف يربط الحقائق التي تلهم الخيال بأزيائه، تمامًا كما يستطيع اللبنانيون استخدام الإلهام لإعادة بناء مدينتهم المحبوبة.

وكتب المصمم في ملاحظات العرض الافتراضي: "جمال بيروت يفوق الكلمات، معلق في مكان ما بين الخيال والواقع، هذه المدينة هي شعور، تجربة، انطباع دائم ".

جوهر بيروت وقوتها يتمثل في كل صورة ظلية يصممها وفي كل امرأة خالدة يحتفل بها، حيث يضع إيلي صعب المدينة وخيالها الثقافي النابض بالحياة وتراثها الفني الغني في طليعة عقله خلال عملية التصميم.


لذا كان الكشف عن هذه المجموعة الحصرية من الأزياء الراقية في أعقاب الدمار الذي حل بالعاصمة اللبنانية مؤخرًا أمرًا أساسيًا للمصمم، فهو مدين لبيروت بفعل أمل جريء.

وفي هذه المجموعة الجديدة الغريبة، استحضر المصمم الشجاعة والقوة التي تسمح لبيروت بالانتصار مرارًا وتكرارًا، وفي وقت اضطرت فيه البشرية إلى إبطاء إيقاعها، قرر صعب خوض رحلة في أغمار الطبيعة الهادئة.

وقدم صعب مجموعته في لوحات الألوان الناعمة لشروق الشمس السماوي، والأنسجة الغنية من خيرات الأرض وأنهار المياه المتدفقة الهادئة، لتجسد جوهر بيروت المحبوبة.

الأزرق الهادئ والناعم، الموسلين الوردي الخفيف، الذهبي الصامت اللامع العاكس لتأثير الشمس، والأخضر اللطيف للشجيرات، خلقت معا لوحة ألوان تعكس الرومانسية والأنوثة.

فظهرت العارضات في الفيلم الرقمي بفساتين حريرية وهن يلعبن لعبة الغميضة بين شفافية وظلال أشجار الأورجانزا. فتحركت الفساتين مع حركاتهن ورقصاتهن، بعضها مزينة بالريش الناعم والبعض الآخر مصنوعة من التول المطرز.

الترتر كان حاضرا بقوة في المشهد حيث زين بظلاله الميتالكية اللامعة معظم الفساتين بما في ذلك فستان زفاف فخم في ظل الخوخي وقد تميز بصورة ظلية متعددة اللفات مصنوعة من التول الشفاف والمطرز.

مع وجود بيروت في قلب المجموعة، تمكن صعب من إظهار الجمال الخلاب لمدينة بيروت الساحرة، قلب الشرق الأوسط المتوسطي، موضحًا لنا جميعًا أنه من الممكن أن نحلم بمستقبل مشرق.