أخبار الموضة

9 مارس 2020

علامة "ستيلا ماكارتني" تخسر 14.5 مليون دولار في عام واحد!

تكبدت دار الأزياء العالمية "ستيلا مكارتني" خسارة سنوية بعد تباطؤ المبيعات وتغير سياسة العمل.

وتبيع العلامة التي أسستها مكارتني عام 2001 الملابس النسائية والرجالية وملابس الأطفال في أكثر من 50 متجرا في جميع أنحاء العالم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ولكن بعد الإبلاغ عن إعادة تنظيم باهظة التكلفة، تراجعت أرباحها من 12 مليون دولار إلى خسارة بلغت 14.5 مليون دولار خلال عام 2018، وفقا للحسابات المنشورة حديثا.

جاء ذلك بعد أن أعلنت مكارتني أنها ستشتري حصة شريكها السابق المتمثلة في شركة كيرنج، عملاق السلع الفاخرة، والذي أنشأ دار الأزياء بهيكل ملكي يتراوح بين 50 - 50، لكن في العام الماضي سيطرت مكارتني بالكامل، ثم دخلت في شراكة مع LVMH، منافسة شركة كيرنج التي تمتلك علامات الأزياء جيفنشي ولوي فيتون وكريستيان ديور.



ومع ذلك، تشير الحسابات إلى أن شركة مكارتني كانت مضطربة بسبب التكاليف وهي تستعد لإعادة الهيكلة الملكية، كما زاد عدد الموظفين وتم جلب أنظمة كمبيوتر جديدة حتى تتمكن من التعامل مع المسؤوليات الجديدة.

في الوقت نفسه، ارتفعت المبيعات بنسبة 0.2 في المائة فقط من 55.8 مليون دولار إلى 56 مليون دولار، ومن 2016 إلى 2017 ارتفعت المبيعات بنسبة 2 في المائة.

وقال تقرير صادر عن الشركة إن الخسارة البالغة 14.4 مليون دولار كانت "مدفوعة بزيادة كبيرة في النفقات الإدارية"، كما تم إلقاء اللوم على ارتفاع التكاليف المرتبطة بالمتجر الذي افتتح حديثا في مدينة أولد بوند ستريت بوسط لندن.

يذكر أن ستيلا ماكارتني هي مصممة أزياء واختصاصية بيئية في مجال صناعة الموضة، وهي ابنة مغني فرقة البيتلز السابق بول ماكارتني والمصورة الأمريكية وناشطة حقوق الحيوان ليندا ماكارتني.



أسست ستيلا ماكارتني دار أزياء خاصة بها في عام 2001 في مشروع مشترك مع مجموعة غوتشي، وعرضت مجموعتها الأولى في باريس. وتدير ستيلا الآن 17 متجرا في العديد من أنحاء العالم وتوزع مجموعاتها في أكثر من 50 دولة.

وتردد في الفترة الأخيرة أن النجمة البريطانية، فيكتوريا بيكهام، أشعلت العداء مع صديقتها مصممة الأزياء الشهيرة ستيلا مكارتني، بعد أن استأجرت المربية الخاصة بها ومحاولة توظيف عضو في فريق الأزياء الخاص بستيلا لصالحها.