أخبار الموضة

8 مارس 2020

لوي فيتون لخريف 2020.. مزيج بين أصالة الماضي وفرادة المستقبل!

اختتمت علامة الأزياء الفرنسية لوي فيتون أسبوع الموضة في باريس مع عرض ضخم في متحف اللوفر.

وتم تصميم مدرج العرض على شكل صندوق أسود بسيط بأرضية خشبية، كما تم تخفيض قائمة الضيوف بمقدار الثلث بسبب تفشي فيروس كورونا.

واتضح أن المدير الإبداعي للدار نيكولاس غيسكيير، كان يفكر في التاريخ، ومع بدء العرض رُفعت شاشة لتكشف عن منصة ضخمة من 200 شخصية ترتدي أزياء تمتد لخمسة قرون صممتها ميلينا كانونيرو، والتي عملت مع المخرجة صوفيا كوبولا في فيلمها التاريخي "ماري أنطوانيت".

ومع ذلك، وبدلا من الاستفادة من ماضي فرنسا الغني بالأزياء التراثية كما فعل مع مجموعته لربيع 2018، استخدمها نيكولاس كنقطة انطلاق مجموعته الجديدة لخريف 2020.

وعاد إلى جذوره المفاهيمية فقدم ضمن المجموعة قطعا خارجية مكتنزة منسقة مع قطع جلدية مكشكشة أو تنانير تول بصور ظلية ضخمة كرتونية، إلى جانب سترات جاكيت بتدرجات الألوان الغرافيكية ومجموعة من الفساتين والتنانير الجلدية.

واستذكر الأسلوب الرجالي بتقديم بدلات مقلمة وأخرى بطبعة الكاروهات، ومعاطف جلدية مستوحاة من السبعينيات بأطواق وكمامات من فرو الـ shearling، وبرزت أيضا فساتين سليبدريس من الترتر بطابع الفينتاج.

وقال المصمم غيسكيير في حديثه خلف الكواليس: "أنا لا أزال أتنفس الماضي و في الوقت ذاته أترقب المستقبل"، لذلك فقد كانت المجموعة عبارة عن مزيج بين صيحات الفينتاج من الماضي وخصوصا من القرن السابع عشر، وصيحات مستقبلية.

اكتشفي معنا المزيد من القطع من مجموعة لويس فيتون لخريف 2020، ما رأيك؟